حسم حزب الاستقلال بشكل نهائي قرار المشاركة في الحكومة المقبلة، من أجل ما وصفه الحزب ‘ بالإصطفاف إلى جانب القوى الوطنية الديمقراطية، و لقطع الطريق أمام مختلف قوى الردة والتحكم والتسلط والانتكاسة، وذلك في استحضار تام للمصلحة العامة للوطن ‘.
وأكد حميد شباط في كلمته خلال الدورةالإستثنائية للمجلس الوطني التي انعقدت اليم السبت بالمقر المركزي للحزب، أن المعركةالقادمة هي حماية مكتسبات الإصلاح السياسي والدستوري التي قدم بشأنها رفقة تيارات سياسية أخرى تضحيات جسيمة، وصيانة التراكمات التي عرفتها المملكة والتي تحققت بفضل جهاد مناضلين أفذاذ.
وأضاف زعيم حزب ‘ الميزان ‘، أنها فرصة تاريخية متاحة اليوم في المشهد السياسي المغربي من أجل فرز القوى الديمقراطية عن باقي التعبيرات التحكمية والتسلطية التي تم توليدها في ظروف يعرفها الجميع، والتي جاءت فقط من أجل تشويه المشهد السياسي وخلق تعددية حزبية شكلية ووهمية، مفرغة من شحنتها السياسية وفاقدة لأي مضمون مجتمعي.
إلى ذالك دعا عباس الفاسي أعضاء المجلس الوطني للحزب، إلى’ تفويض قرار إستكمال المفاوضات إلى لجنة يترأسها حميد شباط الأمين العام للحزب مع رئيس الحكومة المعين من تشكيل حكومته الثانية، معتبرا أن من غير الممكن أن يتفاوض كافة أعضاء المجلس الوطني مع رئيس الحكومة ‘.