رياضة
بعد أعمال الشغب…هل مازال مركب محمد الخامس صالحا لإستقبال المباريات

اندلعت يوم أمس عقب لقاء الرجاء البيضاوي واسبانيول برشلونة، أعمال شغب وسرقة بالأزقة والأحياء المحيطة بمركب محمد الخامس، حيث عمدت مجموعات من الجماهير تتفاوت أعمارها ما بين 15 و20 سنة، بعد الخروج من الملعب الى تكسير زجاج الحافلات والأملاك العمومية والتعرض للمواطنين، رغم أن اللقاء كان حبيا وانتهى بتعادل الفريق الأخضر بهدف لمثله.
أمر بات يتكرر عند كل لقاء يحتضنه هذا المركب الرياضي الذي يقع وسط مجموعة من الأحياء الراقية بالعاصمة الإقتصادية، حيث صار لزاما على القاطنين قضاء ليلة بيضاء وأيديهم على قلوبهم، خوفا من شغب جماهير كرة القدم سواء الرجاوية أو الودادية على حد سواء.
ما يطرح عددا كبيرا من التساؤلات حول مدى جاهزية هذا الملعب ذو الحمولة التاريخية لإستقبال لقاءات يحضرها آلاف المتفرجين، والذي خضع لإصلاحات بملايين الدراهم خلال السنوات الأخيرة من ميزانية مجلس المدينة، مع العلم أن مختلف الملاعب المماثلة بالمغرب أو باقي الدول الأوربية تقع غالبا في محيط المدن الكبرى وليس داخلها، بهدف التحكم في ولوج ومغادرة الجماهير، وتقليل تأثير الجماهير المشاغبة.