مصطفى الحيا، وكيل لائحة المصباح بدائرة مولاي رشيد الذي ظفر بمقعد نيابي في استحقاقات 07 أكتوبر، من مواليد اليوسفية سنة 1956، بدأ مساره التعليمي بالمدينة نفسها إلى أن حصل على الباكالوريا في شعبة الآداب العصرية سنة 1977. بعد حصوله على الإجازة شعبة اللغة العربية وآدابها سنة 1981، التحق بالمدرسة العليا للأساتذة، ثم التحق بسلك التدريس بالثانوية لسنتين.
ولمواصلة مساره العلمي، انتقل الحيا إلى السلك الجامعي ليدرس في كلية الآداب ابن امسيك، ليحصل سنة 2002 على دكتوراه دولة في موضوع “الجمال في الإسلام”.
ابن اليوسفية هو أيضا من مؤسسي حزب العدالة والتنمية، وكاتب إقليمي سابق، وعضو المجلس الوطني للحزب حاليا. ترأس فريق العدالة والتنمية بمجلس المدينة سابقا، إضافة إلى ترؤسه مقاطعة مولاي رشيد في آخر ولايتين، وشغل منصب نائب عمدة الدار البيضاء لولايتين.
كما شغل الحيا منصب نائب برلماني ما بين 2000 و2002، بعد أن استرد مقعده بعد تزوير طال الدائرة التي ترشح بها لصالح الاشتراكي محمد حفيظ الذي رفض أن يكون برلمانيا مزورا.
فضلا عن مساره السياسي الذي سعى من خلاله إلى تقديم خدمة المواطنين على المستوى المحلي والدولي، فالأكاديمي مصطفى الحيا، محاضر داخل المغرب وخارجه، وله مؤلفات عدة أبرزها كتاب “العلاقة بين الصهيونية والشيوعية، ومؤلف “وجاء دور التطبيع” سنة 1995، إلى جانب مؤلف حول موضوع “المرأة المغربية بين مسارين ومسيرتين” سنة 2001.