أدلى أسر المعتقلين على ذمّة قضيّة ‘ عمارة سباتة ‘ بمعطيات ووثائق، قلبت سير البحث، عن أسباب الحادث الذي طال المبنى المشكّل من 4 طوابق، إذ بينت هذه المعطيات، أن صاحب العمارة له شريكة أخرى يوجد اسمها في جميع الوثائق والرخص وبعض تقارير المراقبة، لكن لم يجرء أحد على ذكرها في جميع أطوار التحقيقات القضائية.
وقالت يومية ‘ الصباح’ في خبر لها، عدد اليوم الجمعة، إن لجنة من وزارة الداخلية شرعت في التدقيق ضمن الوقائع، خاصة أن مصالح مقاطعة سباتة ومجلس مدينة الدار البيضاء ومختلف مصالح الشرطة القضائية ومسؤولي العمالة، لم ينتبهوا إلى عدم وجود تصميم للخرسانة المسلحة صادر عن المكتب المكلف بإنجاز الخبرة، والمؤشر عليه من قبل مكتب المراقبة؛ ورغم ذلك تم السماح بإصدار رخصتين للبناء.