سكوب
شفيق يرد على لكحيلي: اتفاقي مع الناصري كشف نواياك الدفينة

بعد أن اعتقد الجميع، واهما، أن الخلافات المتفجرة بين شفيق عبد الحق وعبد اللطيف الناصري برلمانيي الحركة الشعبية والعدالة والتنمية حول ملاعب سيدي معروف الممولة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قد انتهت بتوقيع “صلح القصيبة” مساء يوم الاربعاء الماضي، عاد الصراعات لتأخذ منحى آخر بعد الانتقادات التي وجهها عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين والاعلاميين إلى اللقاء الذي جمع الطرفين بإحدى محطات الوقود بخضور نائب رئيس المقاطعة.
وانبرى النائبان المتوافقان على ضوء محضر مشترك إلى الدفاع عن أنفسهما أمام سيل الانتقادات الموجهة لهما، خصوصا ضد عبد المالك لكحيلي، رئيس مقاطعة عين الشق، الذي تبرأ من هذا الاتفاق ولام نائبه محمد باهي عن التوسط في لقاء الصلح دون عرض الموضوع على مجلس المقاطعة، كما قال إن الابقاء على المقابل المادي لاجراء المباريات ضرب للمجانية التي هي من صميم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي اتصال هاتفي بعبد الحق شفيق، أحد طرفي النزاع، قال إن رئيس المقاطعة تدخل في الوقت الخطأ في هذا الخلاف، بعد أن التزم الصمت وموقف الحياد السلبي على مدى شهر من تفجر الخلاف حول تبيز ملاعب كرة القدم التي تشرف عليها جمعية الشباب الرياضي.
وأكد شفيق، في تصريح لموقع “كازاوي” أن السيد لكحيلي زار الملاعب موضوع النزاع أربعة مرات خلال هذه المدة، ولم يثبت أنه تحدث في موضوع المجانية أو ساند المدافعين عنها، متسائلا عن توقيت هذه الخرجة الإعلامية والغاية منها بالضبط، كما طرح السؤال إذا ما كان محضر الصلح الذي وقعه مع الناصري قد فجر المسكوت عنه وكشف محتويات “طنجرة” بعض الأشخاص الذين كانوا يستفيدون من الوضع السابق.
ولم يتسن للموقع أخذ وجهة نظر عبد المالك لكحيلي في الموضوع، لانه هاتفه كان يرد دون جواب.