سكوب
القصة الكاملة ل270 سيارة في “ملكية” العمدة الجديد للدار البيضاء!!
يكتظ المستودع الرئيسي للجماعة الحضرية للدار البيضاء بحوالي 270 سيارة من نوع “فورد” بأنواعها وأحجامها المختلفة، وسيارات أخرى من نوع “ميرسيدس” و”بوجو” سبق أن أعادها إلى الجماعة مستشارون ونواب ورؤساء لجان شكلت في سياق ما كان يسمى ميثاق الشرف الجماعي الذي انهى حالة “البلوكاج” بالدار البيضاء.
وعلم موقع “كازاوي” أن عبد العزيز عماري، العمدة الجديد، طلب جردا وافيا بهذه السيارات وباقي الامتيازات الاخرى التي كان يستفيد منها “ابطال” ميثاق الشرف، في شكل هواتف وبونات للمحروقات، كما علم الموقع أن العمدة طلب الحرص على وضع هذه الممتلكات الجماعية في الأماكن المخصصة لها، رافضا لحد الآن اتخاذ موقف بشأنها، خصوصا بالنسبة الى السيارات.
وتسلمت الجماعة الحضرية هذه الدفعة الجديدة من السيارات في اطار عقد كراء يكلف الجماعة ملايين الدراهم سنوايا، اذ استفاد جميع رؤساء اللجان ونائبين لهم من سيارات وهواتف محمولة و2000 درهم من البنزين مقابل اداء مهامهم في اطار هذه اللجان التي بلغ عددها 45 لجنة في مختلف القطاعات، وهي حالة فريدة من نوعها، اذ لأول مرة تضغط معارضة جماعية ليس من اجل اداء وظيفتها، بل للمشاركة في التسيير، بل والاستفادة من ريع هذه المشاركة في شكل سيارات وهواتف ومحروقات وامتيازات.
وابطل الخطاب الملكي بتاريخ 13 اكتوبر 2013، العمل بميثاق الشرف وتم حل لجانه ومؤسساته، لكن استمر الرؤساء وللنواب في الاستفادة من جميع الامتيازات التي لم يتخلوا عنها سوى بحكم القانون الانتخابي الذي يلزم جميع المستشارين باعادة ممتلكات الجماعة الممنوحة لهم قبل خوض معركة الانتخابات.
