تجار سوق الأكراد يشكون هذا الشخص لعامل البرنوصي..فهل من تحرك؟
وزع مجموعة من تجار سوق الأكراد بالقدس بسيدي البرنوصي وفعاليات من المجتمع المدني والحقوقي منشورات وصورا وصور بطاقات عضوية لشخص اسمه محمد ربيب (الصورة)، وقالوا إنه فوق القانون ويتعامل باستعلاء مع المواطنين، كما لا يكف عن التعني بالاشتغال في الاستعلامات ولديه 5 جمعيات ويتوفر على معارف و”علاقات” في أمن منطقة أناسي.
وتساءل المواطنون عن الجهة أو الجهات التي توفر الحماية لهذا الشخص، كما بعثوا شكايات إلى رئيس المقاطعة وعامل العمالة من أجل التدخل حتى لا تتفاقم الأمور.
وقالتالفعاليات، كما ورد في صفحة “قلب البرنوصي” على موقع (فيسبوك)، أن المدعو محمد ربيب توجه إلى تجار سوق الأكراد بالقدس وقام بتوزيع منشورات لإدخالهم جميعهم داخل يافطة جمعية تحمل اسم (جمعية آمال الخير للتنمية البشرية)، وهي جمعية ثم تكوينها منذ أيام قليلة ولا علاقة لها بالباعة.
وأكدوا أن هذا الشخص صدرت ضده شكايات من هيئات المجتمع المدني بالبرنوصي وهي أزيد من 62 جمعية قامت بإنشاء عريضة تستنكر فيها العمل الذي يقوم به “هذا النصاب والمحتال الذي قام بالنصب على عدة ضحايا كما استمعنا لتصاريحه بتسجيلات صوتية متورط في عدة ملفات”، تقول نفس العبارات الواردة في الصفحة.
أكثر من ذلك قام المدعو محمد ربيب بطرد أحد حراس السوق، قبل التحريض عليه واعتقاله 48 ساعة وأفرج عنه في ما بعد. وقال الحارس الملقب بـ”با العربي” أن هذا الشخصقام باقفال بعض المرافق داخل السوق وبدون وجه حق وقد أوهم البعض منهم انه سوف يقوم بهدم السوق وإنشاء فضاء آخر بأجهزة جد متطورة وكاميرات وحراس مع دفع مبالغ مالية مقابل ذلك.
