مجتمع
هؤلاء هم “الوزراء” المغاربة في حكومة “داعش”

لم يكتف مغاربة“داعش“بالكشف عن مقدراتهم الحربية التي أبانوا عنها في ريف حلب وجبال اللاذقية، بل إنهم أبانوا عن علو كعبهم في الإدارة الترابية والإعلام والمالية والفقه الشرعي حتى أصبحوا يتقلون مهاما قيادية في حكومة البغدادي.
وأوضحت جريدة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في عدد يوم غد(الجمعة)، أن مناصب المغاربة في حكومة“داعش“تبين أن عودتهم تشكل تهديدا حقيقيا لأمن البلاد.
وقالت الإتحاد الإشتراكي إن من بين هؤلاء القياديين، هناك خالد التاجري الذي عين قاضيا شرعيا من طرف مسؤولي داعش في نهاية غشت2013، وهو من مؤسسي اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وسبق له أن نظم وقفة تضامنية مع الخطيب والداعية محمد الخمليشي في يونيو2013، وطالب بإرجاعه إلى منبره ورفع الوصاية الأوقاف على الخطب.
وذكرت الجريدة نفسها أن زهير لمندف يعين عضوا في مجلس الأمن والاستخبارات الذي يرأسه المدعو“أبو عي الأنباري“، وهو ضابط استخبارات في الجيش السابق، ويتولى مسؤولية تأمين أماكن إقامة البغدادي ومواعيده وتنقلاته، ومتابعة القرارات التي يقرها البغدادي ومدى جدية الولاة في تنفيذها.
وهناك صلاح الدين العضراوي:عضو في ديوان الأمارة المالية التي يترأسها مصطفى الكرموشي، كما يعتبر مقربا من المنسق العام لشؤون الكفالات ومتابعة شؤون الأرامل وعوائل الشهداء والأسرى، المدعو“عوف عبد الرحمان العفري“.
كما عين عبد الكريم الحليوي أميرا للحدود بساحل سوريا، ويعمل تحت إشراف وزير الداخلية(الحدود)رضوان الحمدوني.