خطير..الرباح يتهم أصحاب المحروقات بإثارة ضجة نفايات إيطاليا

اختار عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك الدفاع عن استيراد المغرب لكمية كبيرة من النفايات والتشكيك في نوايا من يقفون وراء حملة المطالبة بالتحقيق في القضية.

وكتب الرباح، على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك ” ” ترددت كثيرا في الحديث عن الضجة المثارة حول استيراد النفايات من ايطاليا لكن كان لا بد من ان ادلي بدلوي للاسهام في نقاش موضوعي ليس فيه كولسة ولا تصفية حسابات ولا ركوب على قضية”، حول الهدف من إثارة ملف يرجع إلى سنة 2004 على الأقل، تزامنا مع استعداد المغرب لاحتضان اكبر تظاهرة دولية حول المناخ كوب 22 في نونبر المقبل. يقول الرباح.

وتابع الرباح، متسائلا “هل تم استيراد نفايات لدفنها في المغرب ام لاستعمالها في انتاج الطاقة او الصناعة؟ ولماذا يحرص البعض عن تقديم الملف كأن المنطقة أصبحت مطرحا لدفن نفايات ايطاليا؟.”

واسترسل”هل المغرب وحده من يستورد أم الكثير من دول العالم؟، هل يمكن للسويد مثلا أن تقبل نفايات خطيرة وهي من المستوردين الاساسيين من إيطاليا؟، وهل هو صراع بين منتجي الاسمنت او مستوردي المحروقات، مع العلم ان المحروقات أكثر تلويثا للبيئة”، يؤكد الرباح.

واستغرب الرباح عن ما وصفه بالهجوم على المغرب الذي “يلتزم بكل المعاهدات الدولية ويملك ميثاقا وطنيا للبيئة وينهج سياسة إعادة تدوير النفايات بكل اصنافها إما لاستخراج الطاقة او منتوجات اخرى اقل كلفة واكثر حماية للبيئة”، حسب تعبيره.

واستغرب الرباح ما وصفه بعملية انقلاب بعض الجمعيات عن مواقفها السابقة، إذ كانت تدافع عن إعادة تدوير النفايات خاصة الخطيرة منها في المصانع بكل أصنافها بدل دفنها وهي سياسة وطنية ودولية متفق عليها”.

واتهم الرباح أيضا بعض الجهات بالإصرار على الكذب على الرأي العام بالحديث عن صفقة سرية أبرمتها الوزيرة، مقابل تجاهلهم لوجود اتفاقية مع شركات الإسمنت، حيث يحصل الاستيراد مند أكثر من عقد ويخضع لكل الإجراءات الادارية اللازمة.”