مواصلة انتشال الضحايا في فاجعة بوركون والمصابون يتجاوزون 45 جريحا وتحقيق فتح الحادث

تتواصل إلى حد الساعة، عمليات انتشال ضحايا جدد من تحت أنقاض ثلاثة أربع عمارات مكونة من ثلاث طوابق قرب “العوينة الحارة “بحي بوركون بالدار البيضاء، انهارت فوق رؤوس أصحابها في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وتشهد زنقة المهدي بن بركة قرب صيدلية المنار ببوركون ما يشبه الجنازة، حيث مازال الناس متجمهرين منذ الصباح الباكر ينتظرون انتشال جثث أخرى قد تكون لابنائهم أو آبائهم أو ذويهم، فيما ترابط بعض الأسر أمام مستشفى مولاي يوسف ومستشفى ابن رشد، حيث نقل ضحايا ومجروحين في حالات متفاوتة الخطورة.

وحسب المعطيات الأولية، توفي اثر هذا الحادث أم وابنها في ما أصيب 45 ضحايا بجروح متفاوتة الخطورة.

الحادث وقع حوالي الساعة الثانية إلا ربع من صباح اليوم الجمعة ، و تعود أسبابه إلى أشغال بناء و ترميم بإحدى العمارات المنهارة القديمة النشأة نسبيا.

و فور علمها بالحادث هرعت إلى المكان عدد من سيارات الإسعاف ورجال و الوقاية المدنية والقوات المساعدة وأفراد من الشرطة وشخصيات على أعلى مستوى لتتبع الوضع عن كثب. وتعمل أطقم الإنقاذ على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض و الإسراع بإغاثة المصابين حيث تمكنوا من انتشال إمرة حامل و طفل صغير.

وأفاد القائد الجهوي للوقاية المدنية بالدار البيضاء عبد العالي غدوال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن انهيار هذه المباني وقع صباح اليوم الباكر وأن رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال 44 شخصا من بينهم ستة أطفال أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة . وأضاف المصدر ذاته ان المصابين نقلوا إلى المستشفى وأن عناصر الوقاية المدينة هرعت إلى موقع الحادث حيث تواصل عمليات الإغاثة لانتشال سكان يحتمل أنهم لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض.

على في عين المكان أنه تم انتشال أزيد من 40 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد انهيار ثلاثة عمارات في وقت مبكر اليوم الجمعة بحي بوركون بالدار البيضاء.

وقد تم الاحتفاظ ب 14 مصابا بمستشفى مولاي يوسف فيما تم نقل باقي المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي.

وفتحت السلطات الإدارية والقضائية تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وتقدير المسؤوليات، كما علم أن بحثا يجريه المختبر العمومي للتجارب والدراسات.