فتحت الشرطة القضائية لأنفا بالبيضاء، التحقيق في اتهام مستشارة بالبيضاء لإيطالي باحتجاز ابنتها وتكوين عصابة، رفقة مغاربة، متخصصة في التزوير والدعارة وتبييض الأموال وإنشاء شركات وهمية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن عملية فتح التحقيق جاءت بتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بعد تقدم المستشارة بشكاية ضد الإيطالي، مصحوبة بحجج، عبارة عن نسخ لمستندات قالت إنها مزورة، وطوابع شركات، تبين حسب الشكاية أنها تخص شركات وهمية، بعضها بالجزائر وتونس.
وكشف ذات المصادر أن الشرطة القضائية لأنفا، استفسرت المستشارة أثناء الاستماع إليها، حول علاقتها بالإيطالي المشتكى به وظروف احتجاز ابنتها من قبله، وطريقة حصولها على ما اعتبرته، أدلة على تورطه في تكوين عصابة والتزوير وتبييض الأموال والدعارة.
واكدت المستشارة، ان اختفاء ابنتها من مواليد 1992 عن الأنظار، لتتقدم بتصريح أمام الدائرة الأمنية 18 بعين الشق، وصارت تبحث عنها بشكل متواصل، قبل أن تتوصل برسالة من فتاة تخبرها أنها تعرف مكان وجود ابنتها.
ودلت الفتاة ، المستشارة على منزل بالبيضاء، يكتريه الإيطالي، لتجد ابنتها محتجزة فيه، وعندما حاولت إخراجها من المنزل، قاومها الإيطالي بحجة أنها زوجته، وعندما طالبته بعقد الزواج، صرح أنه يوجد بالرباط، قبل أن يتراجع عن هذا التصريح بالقول إن زميلا له مغربيا قرر التوسط له لدى عدلين لإنجاز عقد زواج.