راصد إنتخابي

بلكروح عضو بمكتب بلدية سطات بعد استقالة الاستقلالي القاسمي

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة استقالة المصطفى القاسمي عضو مجلس جماعة سطات، الذي تشكل أمس الاربعاء بسطات.
استقالة المصطفى القاسمي من عضوية الممتب الجماعي بسطات، تمت اليوم الخميس23 شتنبر، وتم نشرها عبر حسابه الخاص، لتكون فرصة لالتحاق العضو الموالي محمد بلكروح عن حزب الاستقلال، هذا القرار الذي سبق وان تساءلت ساكنة سطات عن تاريخه، خصوصا بعدما اعطى القاسمي وعدا بذلك، بعدما احرز مقعدا برلمانيا عن حزب الاستقلال بإقليم سطات، وبالتالي يكون محمد بلكروح الملقب بأسد المعارضة خلال الولاية السابقة، قد تمكن من ولوج مجلس جماعة سطات في صفوف الاغلبية، والتي تشكلت
يوم امس الاربعاء 22 شتنبر ، بمقر قصر بلدية سطات، في جلسة مغلقة ، حيث تم انتخاب أعضاء مكتب المجلس الجماعي لذات المدينة بناء على ما أفرزته استحقاقات 8 شتنبر ، ليتم انتخاب المصطفى الثانوي عن حزب الإستقلال، رئيسا جديدا لمكتب مجلس جماعة سطات، بعد حصوله على 18 صوتا ، منها 12 للتمثيلية النسوية، وامتناع ثلاثة مستشارين، اثنين منهم عن حزب تحالف فيدرالية اليسار وواحد ينتمي الى الحزب الاشتراكي الموحد.
وجرى خلال الاجتماع ذاته، انتخاب باقي تشكيلة المكتب الجماعي وذلك وفق التالي :
النائب الأول لحسن الطالبي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
النائب الثاني فاروق رحال عن حزب التقدم والإشتراكية.
النائب الثالث بوشعيب الامامي عن حزب الإتحاد الدستوري.
النائب الرابع رشيد المشماشي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
النائب الخامس يوسف منبر عن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية.
النائب السادس عبد المجيد عطوف عن حزب الإتحاد الإشتراكي
النائب السابعة مينة الربيعي عن حزب الإتحاد الدستوري.
كما تم انتخاب فاطمة قرناني كاتبة للمجلس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وحبيبة بوعزة عن حزب التقدم والإشتراكية نائبة لكاتبة المجلس.
تجدر الاشارة أن انتخاب مجلس جماعة سطات، سبقته عدة سيناريوهات تمثلت في تعدد التحالفات والبلاغات، بالاضافة إلى نبض الشارع بين مؤيد ومعارض للرئيس المنتخب، حيث عرفت ساحة بلدية سطات منذ الساعات الاولى من يوم الأربعاء إنزالا أمنيا مهما، بالاضافة إلى وضع حواجز حديدية بعيدة عن مدخل باب البلدية، التي عرفت أحداثا مثيرة حيث تجمرت بعض جموع الساكنة التي تحتفل بفوز المصطفى الثانوي عن حزب الاستقلال رئيسا لبلدية سطات في حين عبرت أخرى عن رفضها لهذا الفوز، الذي تمنوه للرئيس الشاب اسليمان الخضراوي عن حزب الأصالة والمعاصرة، في الوقت الذي عرف توقف جلسة التصويت، بعد نقل إحدى العضوات للمستشفى، و مطالبة أحد الاعضاء من خلال النقل المباشر بضرورة حضور وسائل الاعلام قصد تغطية الحدث المهم ونقل مشاهده لعامة الساكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى