أكد المدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة الدار البيضاء-سطات، عبد الله شاطر، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن التدبير اللامادي للمساطر والوثائق الإدارية يعد إحدى الرافعات التنموية، التي من شانها جعل العاصمة الاقتصادية في مصاف المدن الذكية.

واكد شاطر، في كلمة بمناسبة لقاء تواصلي نظمته اللجنة الجهوية لمناخ الأعمال بشراكة مع ولاية الجهة، حول موضوع “التدبير اللامادي للمساطر والوثائق الإدارية في خدمة الفاعلين الاقتصاديين”، أن سلطات الجهة تعمل مع القطاع الخاص على جعل العاصمة الاقتصادية للمملكة مدينة ذكية ومنفتحة ومبتكرة وذلك في إطار مشروع المدن الذكية العالمية.

وأوضحت كل العروض خلال لقاء، الذي حضره على الخصوص والي الجهة السيد خالد سفير، أن التدبير اللامادي لرخص التعمير، يروم تسليم بطائق المعلومات للوكالة الحضرية للدار البيضاء، وتحسين وتسريع الربط بخدمات توزيع الماء والكهرباء للمقاولين من طرف شركة “ليدك”، والتبادل الإلكتروني للمعلومات للحصول على شهادة الإبراء الضريبي بين الخزينة العامة للمملكة وجماعة الدار البيضاء، وتسهيل المعاملات في مجال التجارة الخارجية من طرف شركة “بورنيت”، وهي كلها خدمات متوفرة حاليا عبر الشبكة العنكبوتية من خلال منصات إلكترونية متطورة ترمي إلى تحسين مناخ الأعمال بالجهة وتقريب الإدارة من المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق برنامج التنمية للدار البيضاء 2015-2020 من طرف جلالة الملك محمد السادس، وتكوين اللجنة الجهوية لمناخ الأعمال، عملت فرقة العمل المشتركة على وضع برنامج عمل يهدف إلى تطوير الخدمات العمومية للاستجابة لمتطلبات الفاعلين الاقتصاديين، بغية تحسين وتعميم هذه الخدمات على مجموع المجال الترابي للجهة.
زر الذهاب إلى الأعلى