اللجنة الجهوية للتكوين المستمر لفائدة منتخبي جهة الدارالبيضاء -سطات تعقد اجتماعا لها

0

عقدت اللجنة الجهوية للتكوين المستمر لفائدة منتخبي جهة الدارالبيضاء – يوم الأربعاء 12 يونيو 2024، اجتماعا ترأسه، فؤاد القادري نائب رئيس الجهة، رئيس اللجنة الجهوية للتكوين المستمر وبحضور عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة و رئيس جامعة الحسن الثاني، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، و أحمد ابريجة رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء بالنيابة و يوسف مفلح رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بالتنمية الاقتصادية والقروية وإنعاش الاستثمار والتكوين والتشغيل و مديرشؤون الرئاسة وممثلي رؤساء مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع، تنزيلا لروح الاتفاقية التي أبرمها مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات مع جامعة الحسن الثاني – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- عين الشق، والتي تمت المصادقة عليها من طرف ذات المجلس في دورة مارس 2023، وتم التأشير عليها من طرف السلطة الحكومية المتمثلة في وزارة الداخلية، وتفعيلا للمرسوم 2.16.297، المتعلق بكيفية تنظيم دورات التكوين المستمر والذي ينص على اجتماع اللجنة الجهوية للتكوين المستمر مرتين في السنة.
وقد قدم عبد اللطيف معزوز، خلال هذا الاجتماع، مجموعة من المقترحات الداعمة لجهود اللجنة والمتمثلة في تقوية قدرات الفاعل الترابي لمواجهة تحديات التنمية الترابية والعمل على تنزيل آليات التكوين التطبيقي والإحاطة الشاملة بآليات التدبير للشأن المحلي ومواكبة متطلبات ورش الجهوية المتقدمة وتمتين صرح اللامركزية.
وبعد الاستماع إلى عرض مقتضب حول تقدم تنفيذ التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر لسنة 2024, وكذا عرض حول برنامج تنزيل التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر لسنة 2024،
بسط الحاضرون عددا من المحاور للنقاش والتداول الترابي في إطار الرفع من دينامية المقاربة التنموية
من خلال تطوير وعصرنة آلية التكوين ، بمفهومها الحديث،للرفع من مستوى الكفاءة في إدارة السياسات الترابية والبرامج الاستراتيجية والمشاريع التنموية، على اعتبار، أن التكوين، يشكل إطار عمل متكامل وخياراً استراتيجيًا في منظومة تدبير الشأن الترابي.
ونظرا لأهمية هذا الاجتماع، في تعزيز أليات التدبير الناجع، تنزيلا لاهداف الحكامة الترابية، فقد، ثمن المشاركون، إرادة اللجنة الجهوية للتكوين المستمر والفريق الساهر على هذا البرنامج ، لتوسيع التداول الترابي التشاركي وتجاوز الأعطاب التدبيرية التي تعتري الشأن الترابي وتقف حجر عثرة أمام تنزيل انتظارات وطموحات الفاعلين الترابيين.

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.