
تفيد مصادر متطابقة بمجلس مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء، أن رئيس المجلس محمد بنجلون التويمي( حزب الأصالة والمعاصرة)،تنازل على جميع اختصاصاته لأحد نوابه( ينتمي لحزب حليف في التسيير) ،حيث أصبح دورالرئيس في تدبير شؤون المقاطعة، شكليا ويقتصر على حضور بعد المناسبات الرسمية والتدشينات وأخد الصور لنشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تضيف ذات المصادر،فيما أمسك النائب المقرب منه بجميع دواليب التسيير،وعين طاقما إداريا وتقنيا مواليا،وأصبح المخاطب الرسمي للسلطات المحلية والمصالح الخارجية.
وكأن التاريخ يعيد نفسه بهذه المقاطعة،التي عرفت حالة مشابهة في الولاية الجماعية ( 2009 /2015)،عندما تنازل الحسين الحداوي رئيس المقاطعة أنذاك ،على اختصاصاته لنائبه الأول،لكن الخلاف بين الحالتين، وفق نفس المصادر، أن تنازل الحداوي عن اختصاصاته كان بسبب المرض، الذي استحال معه مواصلة القيام بعمله،فيما يتمتع بنجلون التويمي بكامل قواه وحالته الصحية جيدة،لهذا خلف قراره بالتنازل عن اختصاصاته تذمرا كبيرا داخل
المجلس ووسط الموظفين،وأثار قلق مختلف الشركاء فيما ينتظر رد فعل حزبه الأصالةوالمعاصرة،خاصة وأن النائب الذي منحه الرئيس زمام تدبير شؤون المقاطعة منافس للحزب .