هل يقود مولاي حفيظ العلمي أونادية فتاح حكومة المونديال ؟

هذا السؤال طرحه أحد الفاعلين السياسيين على موقع ” كازاوي” ،ودعا من خلاله إلى التأمل في مسار التطورات والوقائع التي عرفتها الساحة السياسية الوطنية منذ مدة غير قصيرة .
فالهجمة الشرسة التي تعرض لها عزيز أخنوش الرئيس الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار، منذ مدة طويلة،تجعل بقاءه على رأس الحزب وقيادة الحكومة المقبلة ،مغامرة محفوفة بالمخاطر،خاصة وأن الحزب مازال متواجدا بقوة في الدوائر الانتخابية، وليس مستبعدا أن يتبوأ المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، لكن رئيسه أخنوش يواجه مشكلة كبيرة في إقناع الفاعلين بضرورة استمراره كرئيس للحزب للحكومة،بل قد يكون من مصلحة حزبه البحث عن بديل له لتفادي السقوط، يقول ذات المصدر،مضيفا أن بديل أخنوش لن يخرج عن اسمين اثنين : مولاي حفيظ العلمي ،ونادية فتاح.
فالأول قاد تجربة متميزة كوزير للتجارة والصناعة في حكومة العدالة والتنمية في نسختها الأولى برئاسة عبد الإله بن كيران، وفي نسختها الثانية برئاسة سعد الدين العثماني ومعروف كرجل اقتصاد وتجارة ناجح،والمغرب يراهن عن الرفع من وثيرة الإنجاز، خاصة وأن جلالة الملك قال في خطاب العرش أمس أنه “لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين”.
أما نادية فتاح فلا تختلف عن زميلها العلمي في الحزب والأعمال، خاصة وأنها شاركته تجربة إنجاح شركة التأمين ومؤسسات أخرى، ويأتي طرح اسمها كمرادف لطرح إسم فاطمة الزهراء المنصوري الأمينة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة كمرشحة لرئاسة ما أصبح يعرف ب” حكومة المونديال “،وفي سبيل الوصول إلى ذلك ، فليتنافس المتنافسون على حد تعبير المصدر السابق.