
يقوم محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، منذ مدة غير قصيرة،باستقطاب مجموعة من الأسماء بالعاصمة الاقتصادية لترشيحهم باسم الحزب بالانتخابات البرلمانية المقبلة،منها أسماء كانت في الحزب وغادرت لأحزاب أخرى،وأسماء جديدة ستترشح باسم للحزب لأول مرة.
مصادر مقربة من حزب الحصان،أكدت ل”كازاوي” أن خبرة جودار في الكولسة وعلاقاته المتشعبة ،مكنته من استقطاب أسماء قادرة على المنافسة وكسب مقاعد برلمانية.،لكن طموحه لإيقف عند حدود المقاعد البرلمانية، تضيف ذات المصادر، بل عينه على الانتخابات الجماعية،وعلى منصب العمدة،لأن جودار يعتبر حزب الاتحاد الدستوري، الأحق به بالنظر إلى ارتباط المدينة بحزبه ،منذ الراحل المعطي بوعبيد ،مرورا بالمرحومين الأبيض ولبصير،ووصولا إلى محمد ساجد الذي كان أول عمدة للدار البيضاء، بعد توحيدها بمجلس جماعي واحد سنة2003،وعلى مدى ولايتين خلد ساجد وحزبه اسمه بمداد من ذهب في سجل تاريخ المدينة،ومازالت المشاريع المهيكلة الكبرى شاهدة على ذلك ،ولم يستطع من خلفوه(العماري من العدالة والتنمية والرميلي من التجمع الوطنيللأحرار) أن يصل إلى مستوى عطاءه،ويعتبر جودار نفسه شريكا في الحصيلة الإيجابية لحزبه ،يقول ذات المصدر، لأنه كان إلى جانب ساجد كنائب له ،وأحد الفاعلين الكبار في تدبير شؤون المدينة.