اعتصام بمقر مقاطعة البرنوصي يرفع إيقاع المواجهة بين الرئيس ونائبه الأول

اعتصام بمقر مقاطعة البرنوصي يرفع إيقاع المواجهة بين الرئيس ونائبه الأول
يبدو أن المواجهة المفتوحة بين سعيد صبري رئيس مجلس مقاطعة البرنوصي بالدارالبيضاء،المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبه الأول عصام كمري المفصول من حزب التجمع الوطني للأحرار، تدخل فصلا جديدا أكثر حدة وتصعيد.
فبعد سلسلة من الخرجات الإعلامية،تصريحات صحفية،بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قرر النائب الأول المرور لمرحلة تصعيدية، من خلال خوضه أمس الخميس 15ماي 2025،لاعتصام بمكتبة رفقة رئيس لجنة المالية،والذي قرر تعليقه في نفس اليوم ،بعد تدخل جهات لم يذكرها بالإسم،في تصريح وبث مباشر على صفحته بالفايسبوك يشرح فيها أسباب تعليقه للإعتصام،مع ترك الباب مفتوحا للعودة إليها،أو اللجوء لضيغ مواجهة جديدة.
وتعيش مقاطعة البرنوصي منذ مدة طويلة ،على إيقاع هذا الخلاف الحاد بيم الرئيس ونائبه الأول،وهي مواجهة قيل فيها الكثير عن سوء التدبير والإنفراد بالقرار والتجاوزات والخروقات الكثيرة والمتعددة ،التي يقول عصام الكمري أنه يتوفر عليها،وتدين سعيد صبري،في الوقت الذي يلتزم فيه هذا الأخير الصمت ولايرد على هذه الاتهامات التي تتساءل مصادر متتبعة للشأن العام المحلي لهذه المقاطعة ،لماذا لم يتم فتح تحقيق فيها،لمعرفة الحقيقة ووضع حد لهذا التجادب ومعرفة على النائب الأول عصام كمري على حق ويتوفر على الوثائق القانونية التي تدين الرئيس سعيد صبري،وبالتالي اتخاذ الإجراءات القانونية، أم أن الأمر يتعلق بنزال سياسي وانتخابي واتهامات باطلة ،وبالتالي يحق للرئيس متابعة نائبه الأول بتهم التشهير والاتهامات الباطلة،لكن أن يبقى الوضع كما هو عليه،تضيف ذات المصادر، فإن ساكنة مقاطعة سيدي البرنوصي هي المتضررة.