سياسة

تجمعيو مولاي رشيد سيدي عثمان غاضبون من سلمى بن عزيز ومن وراءها

أصدرت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان عثمان لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدارالبيضاء، بيانا استنكاريا، شديد اللهجة،ضد مااعتبره البلاغ، إقصاء ممنهج وغير مبرر من طرف سلمى بن عزيز ،المنسقة الجهوية لمنظمة الأساتذة التجمعيين،ومن يقف وراءها. ويأتي هذا البلاغ ،بعد اللقاء المنظم من طرف منظمة الأساتذة التجمعيين( يوم دراسي)، الأسبوع الماضي بالدار البيضاء،والذي تم إقصاء تجمعيو مولاي رشيد سيدي عثمان من حضوره.
البيان الاستنكاري،الذي ننشر نصه في نهاية هذا المقال،يعيد للواجهة مااعتبرته مصادر متتبعة لما يجري بحزب أخنوش بالدار البيضاء، الصراع بين المنسق الجهوي محمد بوسعيد ،واتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، وهو صراع غير خاف عن أحد،لكن إثارته في هذا الوقت بالضبط مؤشر غير مطمئن، ولايضع مصلحة الحزب فوق الاعتبارات الشخصية والذاتية ،وفق تعبير ذات المصدر، لأن الاتحادية التي يقودها محمد حدادي في نظره، ،من أنشط اتحاديات الحزب بالجهة برأي الخصوم قبل الأصدقاء،وأي محاولة لإقصاءها ومحاربتها، ستلحق بالغ الضرر بصورة الحزب ومكانته، وليس بصورة ومكانة مسؤولي هذه الاتحادية،معتبرا أن النهج الإقصائي تكرر في أكثر من مناسبة آخرها اللقاء الذي نظمه رئيس الحزب عزيز أخنوش مع منسقي الجهة بمنزل رفيق بالجديدة،وتم استثناء منسق الحزب بمولاي رشيد سيدي عثمان من حضوره،وأخيرا اليوم الدراسي للأساتذة التجمعيين موضوع البيان الاستنكاري.
المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه،يشير بوضوح إلى وقوف المنسق الجهوي بوسعيد وراء هذا الإقصاء،وهومايحتاج لتوضيح من القيادة والجهوية والوطنية لحزب أخنوش.

▪︎بيان استنكاري صادر عن اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان

“تتابع اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، ببالغ الاستغراب والاستياء، ما صدر عن السيدة سلمى بن عزيز، المنسقة الجهوية لمنظمة الأساتذة التجمعيين، من ممارسات تتنافى مع أبسط مبادئ العمل الحزبي التشاركي، وتضرب في العمق قيم الاحترام والتقدير المتبادل بين مكونات الحزب ومناضليه.

لقد سجلنا، بكل أسف، الإقصاء الممنهج والغير مبرر الذي تعرضت له اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، من خلال تغييب السيد المنسق الإقليمي محمد حدادي وثلة من الأساتذة التجمعيين داخل الإقليم، عن حضور النشاط الجهوي الذي نظمته منظمة الأساتذة التجمعيين، دون توجيه أي دعوة رسمية أو حتى إعلام مسبق، رغم أن هذه الاتحادية تضم نخبة من الكفاءات والأساتذة الذين كان بإمكانهم إثراء النقاش، والمساهمة في إنجاح هذا الحدث الحزبي الهام.

إن هذا التصرف لا يمثل فقط إساءة لشخص بعينه، بل هو إقصاء جماعي واضح لجميع أساتذة الحزب ومناضليه داخل تراب إقليم مولاي رشيد سيدي عثمان. كما نعتبر أن هذا النوع من التعامل يعكس منطق الانتقائية وتصفية الحسابات، وهو سلوك لا يليق بمسؤولة جهوية، من المفروض أن تكون قدوة في التوحيد وجمع الصفوف، لا في التفرقة والعشوائية التنظيمية.

وعليه، فإننا، كاتحادية قائمة الذات، نطالب السيدة سلمى بن عزيز بتوضيحات رسمية حول ما وقع، ونعتبر أن أقل ما يمكن القيام به هو تقديم اعتذار واضح وصريح للسيد المنسق الإقليمي ولجميع مناضلي ومناضلات اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، حفاظًا على وحدة الحزب ومصداقية هياكله التنظيمية.

نؤكد في الأخير، أن هذه التصرفات لا ولن تثنينا عن الاستمرار في أداء واجبنا الحزبي، بكل التزام ونكران للذات، تحت شعار:
#سنواصل
دعمًا للحزب، وفاءً لرئيسه، واحترامًا لتاريخ صنعه مناضلون حقيقيون، لا تؤثر فيهم المناورات ولا الإقصاء.

▪︎عن اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان
حرر بتاريخ: 23/04/2025”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى