ظهور النائب البرلماني البوعمري يعيد الاتحاد الاشتراكي للواجهة ببرشيد

أثار ظهور النائب البرلماني عن دائرة برشيد، الاتحادي محمد البوعمري،مجموعة من التساؤلات وأعاد حزب الوردة للواجهة.
النائب محمد البوعمري،الذي اختفى منذ مدة طويلة لأسباب مرضية، حالت دون حضوره لجميع الأنشطة الرسمية منها والسياسية،ظهر بشكل ملفت للنظر في الأيام الأخيرة بالدائرة الانتخابية وبالبرلمان،مما تناسلت معه الأسئلة حول موجبات هذا الظهور،هل هي الرغبة في إعلان نيته الترشح باسم الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أم لمنع ذهاب التزكية لمرشح آخر،خاصة وأن مصادر متتبعة للشأن السياسي بالمنطقة ،تستبعد منح حزب الوردة تزكيته للبوعمري،الغائب منذ مدة طويلة، خاصة وأن علاقته بالحزب لاتتعدي الترشح باسمه، بعد مغادرته لحزب الأصالة والمعاصرة، كما أنه له واقعة طريفة بدائرته الانتخابية الجماعية، حيث فشل في الحصول على مقعد بجماعة الدروة التي كان يرأس مجلسها الجماعي، وهو مايجعل منافسته لصقور الانتخابات بالمنطقة أمرا صعبا وغير مضمون النتائج،لهذا ترجح ،ذات المصادر،اختيار حزب الاتحاد لمرشح آخر،حيث يجري الحديث عن رئيس جماعة سيدي الرحال( استقلالي) او رئيس جماعة السوالم الطريفية( اتحادي )،فيما يظل رهان البوعمري على قريبته رئيسة جماعة السوالم غير ذي أهمية أو جدوى.