ماذا يجري بين الوزيرين السكوري والصابري

أفادت مصادر جيدة الإطلاع أن العلاقة بين وزير التشغيل يونس السكوري وكاتب الدولة المكلف بالشغل هشام الصابري، ليست على مايرام،وقد وصل هذا الخلاف،حسب ذات المصادر، إلى درجة حرمان الصابري من السيارة الحكومية،وحرمانه من السفر إلى الخارج لتمثيل المغرب في اللقاءات التي تدخل في اختصاصه،حيث يستأثر السكوري بجميع السفريات الرسمية.
ولاتستبعد نفس المصادر، من أن الخلاف بين الوزير وكاتب الدولة المنتميان لحزب الأصالة والمعاصرة،هو امتداد لخلاف داخل الحزب وصراع التيارات، حيث يقود السكوري تيارا يبدو أن الصابري لاينتمي إليه ويفضل التحالف مع سمير كودارالقيادي النافذ بالحزب والمقرب من فاطمة الزهراءالمنصوري منسقة القيادة الثلاثية للحزب.
وهذا مايفسر تدخل كودار بكل ثقله ونفوذه لفرض الصابري كمنسق جهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات،كبديل للمنسق الحالي عبد الرحيم بن الضو الذي يبدو أنه غاضب من قيادة الحزب ،لأسباب سنعود لها لاحقا.
وبالفعل يقوم الصابري بتحركات واتصالات ولقاءات بجهة الدار البيضاء -سطات ،استعدادا للانتخابات المقبلة،وأصبح يقدم نفسه كمخاطب رسمي للحزب بهذه الجهة.