الوقاية المدنية بثكنة عين الشق بالدار البيضاء تنظم ” أبواب مفتوحة” بحضورأطفال المدارس وجمعية ” أمل “

تحت شعار “الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان”، وبحضور عامل عمالة مقاطعة عين الشق منير حمو وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، نظمت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بثكنة عين الشق بالدار البيضاء، في بحر الأسبوع الماضي، احتفالا باليوم العالمي للوقاية المدنية، من خلال تنظيم “أيام مفتوحة” تروم تثمين جهود الوقاية المدنية وتحسيس المجتمع المدني بدورها الأساسي في إدارة الطوارئ والوقاية من المخاطر.
وقدمت بالمناسبة، لكل الضيوف ضمنهن عشرات من تلاميذ المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى أطفال جمعية ” أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية”، شروحات حول أهم التدخلات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية الوقاية المدنية، والأدوار والتدخلات التي تقوم بها فرق الوقاية المدنية على المستوى الإقليمي بحرفية عالية تظهر مدى جودة التدريب الذي تتلقاه هذه الفرق .
الحفل، كان أيضا مناسبة لهذه الفئة من التلاميذ، لاكتشاف دور ومهام الوقاية المدنية، وكذا المعدات المستخدمة خلال التدخلات، حيث بالإضافة إلى عرض اللوجيستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، تضمن البرنامج أروقة وورشات ديداكتيكية حول الإسعافات الأولية، وكذا مناورات وعروض محاكاة في الإنقاذ والإسعافات الأولية، وإطفاء الحرائق، فضلا عن تنظيم دورات توعوية حول الإسعافات الأولية لتشجيع الجمهور الزائر على أن يكون فاعلا في ضمان سلامته.
وفي تعليق لها، قالت الأستاذة ثورية مبروك، رئيسة جمعية ” أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية”، إنها جد سعيدة بمشاركة أطفال الجمعية في هذا الحفل، بجانب أطفال المدارس الأخرى، لكون هذا الحفل فسح المجال لكل الأطفال للتعرف عن قرب عن مهام وأدوار رجال الوقاية المدنية، وكذا على مختلف المعدات والتجهيزات التي يستعين بها رجال الوقاية المدنية في مختلف تدخلاتهم. ووجهت بالمناسبة تحية شكر وتقدير للسيد عامل عمالة مقاطعة عين الشق، منير حمو، الذي يهتم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويضعها دائما ضمن اهتماماته وانشغالاته على صعيد العمالة، إضافة لكونه يقوم بين الفينة والأخرى بزيارات لمركز الجمعية للوقوف على سيره وعلى احتياجاته، مشيدة في نفس الوقت بدور أطر القسم الاجتماعي ومختلف الشركاء، كما هو الحال بالنسبة للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعين الشق التي تواصل تقديم الدعم المالي والتقني للمركز، وهو مامكن المركز من الحفاظ على جودة خدماته والرفع من طاقته الاستيعابية ، كما حيت بقوة مسؤولي الوقاية المدنية على دعوتهم لأطفال الجمعية للحضور والمشاركة في هذا الحفل.