إطلاق دورة تكوينية جديدة لدعم المهنيين والمقاولات الصغرى والمتوسطة

في إطار جهودها المستمرة لدعم ومواكبة المهنيين والمقاولات الصغرى والمتوسطة، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، بشراكة مع مؤسسة دار المقاول التابعة لمجموعة التجاري وفابنك، لقاءً إعلامياً يوم الثلاثاء 04 فبراير 2025، للإعلان عن انطلاق دورة تكوينية تتناول مجموعة من المواضيع الهامة لفائدة منتسبي الغرفة.
ترأس أشغال هذا اللقاء كل من حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، و رضوان محمود لعلج، المدير التنفيذي لمجموعة التجاري وفا بنك، والسيد مساعد الرحالي، مسؤول الخدمات غير المالية بالمجموعة البنكية.
كما شهد اللقاء حضور كل من نبيل حرمة الله، نائب رئيس الغرفة، وفؤاد الكراب، رئيس لجنة العلاقات مع الجمعيات المهنية بالجديدة، والسيد حميد آيت سيدي علي، نائب رئيس لجنة التكوين والتدريب بالغرفة، إلى جانب عدد من مستشاري المجموعة البنكية، وأصحاب المقاولات، وأطر الغرفة.
في كلمته الافتتاحية، أكد بركاني أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن البرنامج السنوي للغرفة، الذي يولي أهمية كبرى للتكوين والتكوين المستمر، باعتباره عاملاً رئيسياً في تطوير القدرات المهنية للتجار والمقاولين وتعزيز تنافسيتهم في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. كما أشاد بالشراكة الفعالة التي تربط الغرفة بمجموعة التجاري وفا بنك، والتي أثمرت عن تنظيم العديد من الدورات التكوينية لفائدة منتسبي الغرفة.
من جانبه، نوه لعلج بالجهود المبذولة لإنجاح هذه الشراكة وتنظيم هذه الدورة التكوينية التي تهدف إلى تطوير نشاط المنتسبين بشكل يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية والتجارية الحالية. كما أشار إلى أن التجاري وفا بنك تبقى دائماً رهن إشارة المهنيين، سواء عبر وكالاتها أو من خلال الشباك الذي تم إحداثه بالمقر المركزي للغرفة بالدار البيضاء.
بدوره، أوضح الرحالي أن دار المقاول أصبحت تعتمد منهجية جديدة قائمة على التكوين المستمر والمواكبة وتسهيل ربط العلاقات بين رجال الأعمال، مشدداً على أن التكوين المستمر يُعد مفتاح نجاح أي مشروع اقتصادي.
بعد ذلك، قام الحاضرون بجولة استكشافية في مرافق معهد الرقمي والتدبير التابع لغرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، والذي سيحتضن الحصص التكوينية ضمن هذه الدورة.
وختاماً، أتيحت الفرصة للمشاركين المسجلين في هذه الدورة التكوينية لطرح استفساراتهم ومناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بسير التكوين، بما في ذلك منهجية العمل، محتوى الدورات، آليات التفاعل مع المؤطرين، والجوانب التنظيمية المرتبطة بجدولة الحصص ووسائل الدعم المتاحة.