مؤسسة أمل تعيد الأمل في فتح أبواب مسجد السنة بالدار البيضاء

تجري الأشغال على قدم وساق بمسجد السنة بالدار البيضاء، لاستقبال المصلين الجمعة المقبلة.
وكان هذا المسجد، المتواجد بتقاطع شارعي 2مارس ومودي بوكيتا ،غير بعيد عن مقر عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، قد أغلق أبوابه منذ سنوات عديدة ،تعثرت فيها الأشغال وتوقفت أكثر من مرة.
ومنذ تكليف مؤسسة أمل وبتتبع شخصي من محمد مهيدية والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات ،تضاعفت المجهودات وتم التغلب على كل العراقيل والمعيقات، وقاربت الأشغال على نهايتها.
وفيما يشبه خليه نحل عاينت “كازاوي” فرق متعددة موزعة على العديد من الحرف ( النجارة، الصباغة،الزليج،الكهرباء،الأفرشة…الخ) الكل منهمك في عمله لإنهاءه في الوقت المحدد،فيما يرابط الحاج المصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل بالمسجد طوال اليوم لتتبع الأشغال والحرص على جودتها،حيث من المنتظر أن يفتتح المسجد الجمعة المقبلة.
ويعد مسجد السُّنَّة من بين أقدم مساجد العاصمة الاقتصادية، وقد صممه المهندس المعماري جان فرنسوا زيفاكو بأسلوب حداثي، وخاصة في استعمال الخرسانة الخامة،وقد ألهمت تصميمه كنيسة القديس فرنسيس الأسيزي في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، وهي كنيسة صممها المعماري البرازيلي أوسكار نيماير عام 1943.