مقاطعة عين السبع: من يحب لحسينية عليه أن يقول له الحقيقة

▪︎مقاطعة عين السبع: من يحب لحسينية عليه أن يقول له الحقيقة
(هذا المقال نشرناه بتاريخ 23دجنبر الماضي
وصدقت كل توقعاتنا المبنية على وقائع حقيقية وليس على تحليلات نظرية.(
اليوم نعيد نشر هذه المادة للتذكير :
يعيش مجلس مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، منذ مدة غير قصيرة ،عملية استقطاب كبيرة،فقد فيها الرئيس الأغلبية المساندة له،وأصبح عرضة لسهام أغلبية جديدة تتكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار(8أعضاء)،الأصالة والمعاصرة(5أعضاء ،عضوة واحدة تصطف بجانب الرئيس)،حزب الاستقلال(4أعضاء) حزب التقدم والاشتراكية( عضو واحد)،والعدالة والتنمية (عضوة واحد) إضافة إلى عضوة من حزب الحركة الشعبية ( حزب الرئيس ).
فيما لازال بجانب الرئيس من حزبه عضو واحد ، وعضوين من الاتحاد الدستوري، وعضوة واحد من الأصالة والمعاصرة،أي ما مجموعه 5أعضاء
، مع التأكيد على أن ما يربطهم به، لايعدو أن يكون وازع أخلاقي ،لن يصمد طويلا أمام واقع سياسي يحتكم إلى ميزان القوى الذي لم يعد لدى الرئيس.
وإذا نظرنا للموضوع من زاوية سياسية وواقعية فالرئيس لحسينية فقد الأغلبية،ولن يعول سوى على صوته وصوت مستشار واحد من حزبه قد لايجده عند التصويت.
هذه الحقيقة التي يعرفها الجميع،يريد البعض أن يخفيها عن الرئيس ،أو على الأقل يشككه فيها،ومن يريد مصلحة يوسف لحسينية وجب عليه أن يقول له الحقيقة، التي لاتحتاج لعناء كبير للوصول إليها،ولن تسعف معها أي مناورة أو تأويل للقانون، لأن
الدفوعات القانونية أصبحت غير مجدية،والمناورة حبلها قصير.
فالرئيس إذا أفلت من ملتمس الاستقالة ،فلن يستطيع الإفلات من العزل،وإن أفلت منهما معا، فستكون الثلات سنوات المتبقية جحيما حقيقيا سيحكم على المجلس بالشلل التام وعلى المنطقةبالركود،والجهات المسؤولةلن تقف مكتوفةالأيدي أمام هذا الوضع .
أصدقاء لحسينية رئيس مجلس مقاطعة عين السبع، ملزمون بتقديم النصح له،لتجنب عواقب غير سارة،والأمر ليس فيه أي تهديد بقدر ما هو قراءة موضوعية لواقع الجميع يعرفه.