سوق سبت تيط مليل يعرف رواجاكبيرا لتجارة المواشي والفوضى تحرم الجماعة من المداخيل
▪︎تيط مليل: عبد الرحيم ميمي

حقق سوق سبت تيط مليل الواقع بتراب جماعة سيدي حجاج واد حصار، بإقليم مديونة،أمس الثلاثاء رواجا كبيرا في تجارة المواشي.
وقد عاينت “كازاوي” الطابور الطويل للشاحنات على طول الطريق المؤدية للسوق المذكور،ودخول عدد كبير من رؤوس الماشية(الأبقار) ،مما أربك مصالح الجماعة المكلفة بتدبير السوق،ولولا مؤازرة بعض المستشارين الجماعيين من المعارضة (عبد الالاه كصار،عزيز التهامي،محمد البوعزيزي)،لموظفي الجماعة،لحرمت الخزينة الجماعية من مداخيل مهمة،حيث استغل عدد من التجار الارتباك الذي سببه العدد الوفير،والاكتظاظ الذي عرفه مدخل السوق ،لمحاولة التملص من أداء رسوم دخول السوق،وقد تمت السيطرة على الموقف بفضل مؤازرة المستشارين الجماعيين وأعوان السلطة والقوات المساعدة التي بدل أحد أفرادها مجهودا كبيرا وعرض حياته للخطر،ولم يتم فتح السوق إلا في حدود منتصف النهار ،لضمان أداء جميع التجار للرسوم الجماعية،ومع ذلك تم تسجيل حالات تملص بالرغم من الإجرءات المتخذة،بفعل الفوضى والازدحام مما حرم الجماعة من مداخيل مهمة ،حيث قدرت مصادر من السوق أن أكثر من ثلث المواشي التي دخلت السوق لم تؤدي الرسوم.
ومن المعلوم أن صفقة هذا السوق قد تم تأجيل الحسم فيها بتعليمات من العامل لأن العرض المقدم لكراء لم يتجاوز 300مليون سنتيم،في الوقت الذي تجاوزت صفقة كراء السوق السنة الماضية 600مليون سنتيم.
وفي انتظار الحسم في الصفقة، فقد تكفلت مصالح جماعة سيدي حجاج واد حصار بتدبير السوق،الذي يعقد 3أيام في الأسبوع،كانت في السابق: الإثنين،الأربعاء والسبت،ومع تعديل دفتر التحملات أصبحت :الثلاثاء الجمعة الأحد .