برلمان الوداد يتهم أيت منا بتبديد أموال النادي
شهد اجتماع “برلمان” الوداد الرياضي عبر تقنية “زووم”، المنعقد مؤخرا، موجة غضب شديدة من منخرطي النادي ضد رئيس الفريق هشام آيت منا، وتركزت الانتقادات حول تبذير ميزانية النادي على لاعبين بمبالغ ضخمة دون تحقيق الإضافة المرجوة.
ووفقا لما أوردته يومية “الأخبار”، فإن من بين هؤلاء اللاعب البرازيلي أرثر، الذي كلف خزينة النادي ملياري سنتيم وراتبا سنويا يصل إلى خمسمائة مليون سنتيم، رغم أدائه العادي، ونفس الانتقادات وجهت إلى المهاجم السينغالي ديانغ، الذي يتقاضى راتبا سنويا يفوق مستوى الدوري المحلي، دون أن يحقق النتائج المتوقعة.
وحسب ذات المصدر، أعرب المنخرطون عن استيائهم من سياسة رفع الرواتب والعقود للاعبين محليين دون مبرر رياضي مقنع، حيث تم استقدام لاعبين مثل ناسيك والديراني ومرموق بعقود تصل إلى 250 مليون سنتيم، مقارنة بعقودهم السابقة التي لم تتجاوز 60 مليون سنتيم سنويا، وهذه القرارات أثقلت ميزانية النادي، في وقت يعاني فيه الفريق من تراجع في النتائج، حيث ابتعد عن الصدارة بفارق يتجاوز ثماني نقاط عن النهضة البركانية.
ومن جهة أخرى، أكدت ذات اليومية، أن المنخرطون ناقشوا مسألة غياب الرقابة على قرارات الشركة الرياضية للوداد، خاصة بعد أن تمت المصادقة في الجمع العام الأخير على قرار يُلزم مصادقة المنخرطين على القرارات الكبرى مثل بيع الأسهم وزيادة رأس المال، ومع ذلك، تم تجاهل هذا البند في التقرير الرسمي للجمع العام، مما أثار مخاوف بشأن الشفافية وحوكمة النادي.
وأكد برلمان الوداد وفق اليومية، أنهم قاموا بعدة محاولات لحث رئيس النادي على تسوية هذه الاختلالات، لكن دون تجاوب يذكر، وهددوا بإصدار بلاغ تنديدي ضد سياسة أيت منا، مطالبين بتغييرات جذرية تعيد للنادي استقراره المالي والرياضي.