سوق السماط(الجميعة) بمرس السلطان على صفيح ساخن
سوق السماط(الجميعة) بمرس السلطان على صفيح ساخن
لم يمض أكثر من أسبوع على تدشين ساحة سيدي محمد بنعبدالله ،من طرف والي الدار البيضاءمحمد مهيدية،وتوزيع المحلات التجارية على تجار سوق السماط المعروف أيضا بسوق الجميعة،بمقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء،حتى بدأت الفضائح تطفو على السطح وتضع هذا المشروع على صفيح ساخن.
من بين هذه الفضائح الواردة من مصادر بالسوق المذكور أن عضو جماعي تطوع للإدلاء بشهادته أمام المحكمة الإدارية لفائدة إحدى محلات “الشواية” مع مارافق هذه من تناقضات وتضارب في المعطيات حول تاريخ افتتاح هذا المحل ووفاة مالكه واختلاف حول تاريخ إصدار القرار الجماعي لاستغلاله.
تصريحات العضو الجماعي (ق) خلقت البلبلة وسط التجار ،خاصة عندما صرح بأن السوق المذكور لم يتوفر سوى على” مشواة” واحدة يقوم بتسيرها الملقب ب”البطل” ،فيما ذات المصادر بالسوق المذكور،تؤكد أن ساحة سيدي محمد بنعبد الله، تتوفر على “مشواة” متواجدة مقابل الصيدلية إضافة إلى المحليين اللذين كانا يشغلان مشواة ومحل للجزارة ، ويتوفران على قراراين لهما.
نفس المصادر عدد ل”كازاوي ” مجموعة من الخروقات بهذا المشروع،نوجزها فيما يلي:
▪︎استفادة أشخاص ليس لهم أي قرارات ولا محلات، وأصابع الاتهام تشير إلى مستشارين جماعيين نتوفر على أسمائهم ونتحفظ على نشرها.
▪︎أشخاص فتحوا أبواب كثيرة لمحل واحد ،ويدعون أنهم يتوفرون على قرارات متعددة، والحال أن الأمر يتعلق بمحل واحد ومازال موجودا ويمكن معاينته
▪︎هناك من يتوفر على عربة لبيع الخضر حديثة العهد وبفعل تدخل عضو بالمقاطعة استفاد من محل تجاري
▪︎لازال هناك محليين للشواية ومحل للجزارة شاغرين وهوية صاحبيهما مجهولة.
▪︎تعرض مشواة بورسعيد ومشواة البلدية للظلم لكونهما محليين كبيرين يتجاوزا المحلات المسلمة بأضعاف .
▪︎باقي محلات الشواية لم يكن لهم وجود بتاتا ،منهم من كان جزارا،ومنهم من استغل قربه للسقاية،ومنهم من يكان يبيع الثلج..، وتحولو بقدرة قادر إلى مستفيدين
▪︎عدد كبير من المستفيدين يشكلون عائلة واحدة
فهل ستتحرك السلطات المحلية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، لإجراء بحث دقيق في الموضوع