تدشين “سوق السماط” الجديد وأصحاب” الشواية” غاضبون
بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال الـمجيد ،أشرف محمد امهيدية، والي ولاية جهة الدارالبيضاء-سطات، وعبد اللطيف معزوز رئيس مجلس الجهة،وعبد القادر بودراع رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، بحضور عبد الحق حمداوي، عامل مقاطعات الفداء -مرس السلطان، ومحمد التويمي بنجلون رئيس مجلس مقاطعة مرس السلطان و منتخبي مجلسي الجهة والمقاطعة ، أمس الاثنين 18 نونبر 2024، بساحة سيدي محمد بن عبد الله، بدرب البلدية، على عملية توزيع المفاتيح على 40 مستفيد من مشروع إعادة تأهيل ذات الساحة والسوق المتواجد بها و المعروف لدى البيضاوية بسوق ب”السماط”أو “البلدية”،المعروف بمحلات الجزارة والمقاهي المتخصصة في “الشواء”.
و يأتي افتتاح هذه البنية التجارية الجديدة بمواصفات رفيعة المستوى لإضفاء دينامية على النشاط الاقتصادي المحلي وخلق فضاء تجاري مهيكل وآمن وفي وضعية صحية ملائمة.
ويهدف هذا المشروع الذي يحتوي على عدد من المحلات التجارية بمواصفات عصرية، إلى النهوض بظروف اشتغال التجار والقضاء على البنايات العشوائية، وتحرير الطرق والفضاءات العمومية، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري.
وفي الوقت الذي أثنى فيه عدد من التجار على مبادرة السلطات العمومية بإعادة هيكلة السوق بمواصفات جديدة وبحلة جديدة،عبر عدد ممن استقت “كازاوي ” آرائهم، على عدم رضاهم على ضيق المساحة المخصصة لأصحاب “الشواية” وتخصيص الطابق العلوي لهم،حيث سيواجه هؤلاء التجار مشاكل كبيرة في استقبال زبائهم الذين اعتادو التردد عليهم بانتظام،حيث أن المساحة المخصصة لكل محل تجاري لاتستوعب أكثر من طاولتين( 2طوابل) ،وهو أمر يجعل عملهم شبه مستحيل،ناهيك عن تواجد هذه المحلات “مقاهي الشواء” بالطابق الأول،إضافة إلى ضيق الممرات،
وهي عوامل ستجتمع لتقضي على مصدر رزقهم ،على حد تعبيره أحد التجار.
مشكلة أخرى أثارها بعض التجار ،وهي استفادة بعض الأشخاص من محلات تجارية دون أن تتوفر فيهم الشروط ،بل إن صاحب عربة مجرورة وعشوائية كان مصدر إزعاج دائم للتجار والسلطات، تم منحه محلا تجاريا مثلهم مثل جميع التجار ناهيك عن ملاحظات كثيرة سنعود إليها في وقت لاحق .
