ابن كيران:المكاسب الذي حققتها بلادنا لدى مؤسسات التصنيف الدولية رفعت من منسوب ميزاننا التجاري لاستقطاب الاستثمارات
أكد محمد شفيق ابن كيران النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني، أن المكاسب الذي حققتها بلادنا لدى مؤسسات التصنيف الدولية بحسن سيرة مناخنا الاسثتماري هي خطوة مهمة نحو الرفع من منسوب ميزاننا التجاري لاستقطاب المزيد من الاستثمارات.
وكان ابن كيران يتحدث في البرلمان، أمس الإثنين، أثناء انعقاد الجلسة الشهريةلمساءلة رئيس الحكومة حول السياسات العامة ،بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
مشددا في تدخله ،على أن “مايزعج البعض هو هاته الصحوة التجارية والاستثمارية التي يعيشها المغرب بتوجيهات سامية من جلالة الملك،جعلت بلدنا يحتل البلد الثاني في إفريقيا والعالم العربي،الذي وقع أكبر عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية.
وهو ماعرض بلادنا لحملات يائسة وبئيسة،وهي ضريبة متوقعة لما تحققه بلادنا من نجاحات على مستويات عدة”
مضيفا بأن “سياسة تنويع الشركاء التجاريين التي اعتمدتها بلادنا،جعلت المتضرر الأكبر من هذا القرار هي منظمة الاتحاد الأوروبي التي اضطرت لاستصدار قرار سياسي بلباس قضائي في،محاولة لتجريد المغرب من منارية سيادته عل. أراضيه. ”
اين كيران زفي ذات اتدخل اوضح ان “الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي باشرتها الحكومة ،الهادفة إلى تهيئة بيئة ملائمة للتجارة الدولية، تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز جاذبية المغرب في التجارة الخارجية،كما أن الإصلاحات جاءت بالتوازي مع تطوير مهم للمناطق الصناعية والتجارية ،مما أسهم في تحويل المغرب إلى مركز إقليمي للتجارة والابتكار ”
كما نوه بعمل” الحكومة على تسريع التحول الرقمي لكافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بالأعمال، مما يسهم في تحسين الكفاءة الإدارية وتقليل الوقت والتكلفة.”
معتبرا ” أن التطور الهائل على مستوى البنية التحتية للنقل بما في ذلك تطوير الموانئ والمطارات،يؤكد أن المغرب أصبح مركزا لوجيستيا إقليميا يربط بين إفريقيا وأوروبا”
وفي ختام مداخلته ،أكد النائب البرلماني عن عمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، أنه من عودة المغرب إلى البيت الإفريقي ،فقد أصبح بشكل سريع مركزا إفريقيا بامتياز من خلال ربط حوالي 40ميناء ب22دولة في إفريقيا بفضل المبادلات التجارية الأسبوعية، خصوصا من خلال مينا ءطنجة المتوسط الذي يعتبر بوابة نحو إفريقيا والذي يؤمن أكثر من 40في المائة من حركة النقل في القارة.
ونتيجة لذلك شهدت المبادلات التجارية بين المغرب وافريقيا تضاعف بخمس مران مابين سنوات 2001 و 2023،لتصل إلى 50مليار درهم.
مذكرت بأن بلادنا نجحت في السنوات الأخيرة في تنويع تجارتها الدولية بشكل ملحوظ ،في ميادين صناعات السيارات والطائرات والصناعات الغذائية والتقليدية،والاسثتمار في الطاقات البديلة والهيدروجينية،مما أدى إلى، تنوع الشركاء الاقتصاديين للمملكة ،وتعزيز مكانتها على الساحة التجارة الدولية،وهو ماسيزيد من قوة موقف المملكة في المفاوضات المستقبلية مع أوروبا والتجمعات الاقتصادية الأخرى.