المحمدية: تتويج كتاكيت العين الرياضي الفاسي وبراعم أجيال العربي وصغار ماريساج في بطولة كرة القدم

أسدل الستار، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، بمدينة المحمدية، على النسخة الثانية لنهائيات البطولة الوطنية في كرة القدم الخاصة بالفئات الصغرى، المنظمة من طرف “الاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب”، بتتويج فريق العين الرياضي الفاسي في فئة الكتاكيت، بعد انتصاره في المقابلة النهائية، على فريق أجيال العربي بأربعة أهدف مقابل هدف واحد.
وفي فئة البراعم، توج فريق أجيال العربي بطلا، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق آفاق المهيريز من مدينة الداخلة،بعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء.
أما في فئة الصغار، فكان التتويج من نصيب فريق ماريساج من مدينة الداخلة بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق جمعية الأمل الرياضية بني طيلب هوارة بجهة سوس ماسة بعد الاحتكام إلى ضربات الجزاء.
هذا، وقد نظمت هذه البطولة تحت شعار: ” الرياضة الوطنية عماد الوحدة الترابية”، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء، بمشاركة مئات من اللاعبين وعشرات من الأطر المرافقة لها، ينتمون إلى 27 فريقا موزعين على تسع جهات من أصل 12 جهة، حيث احتضن ملعب العاليا أمس الإثنين ويومه الثلاثاء الإقصائيات الخاصة بفئات الكتاكيتـ، البراعم والصغار، فيما احتضن ملحق ملعب البشير اقصائيات بطولة فئة الفتيان التي فاز بها أمس الاثنين فريق رجاء بساتين مكناس.
وقد أعطيت انطلاقة نهاية مقابلتي فئتي البراعم والصغار بحضور السيد الكاتب العام لعمالة المحمدية، ومسؤولي السلطات المحلية وممثل عن المجلس البلدي والسيد سعيد بنمنصور رئيس جمعية “رياضة وصداقة” ومجموعة من اللاعبين الدوليين وعدة إعلاميين وأعضاء المكتب المسير “للاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب”، الذين قاموا بمصافحة جميع اللاعبين ومسؤوليهم في أجواء رياضية وحماسية.
وبعد انتهاء جميع المقابلات، تم توزيع الجوائز على كل الفرق المتوجة، بحضور مسؤولي السلطات المحلية بمدينة المحمدية، ومسؤولين رياضيين وعدة لاعبين، كما تم تكريم بعض الوجوه الرياضية بمدينة المحمدية، ويتعلق الأمر بالمرحوم الحاج عبد القادرالخميري، لاعب ومدرب كرة قدم مغربي سابق،وأحد خيرة المدربين المغاربة وأكثرهم تتويجا حيث فاز بلقبين لكأس العرش وثلاث بطولات وطنية وكأس الصحراء وكأس المغرب العربي بالإضافة إلى كأس الشباب.
كما تم تكريم الراحل محمد الدلاحي؛ المعروف بـ”كلاوة”، اللاعب الكبير الذي قدّم الكثير للكرة بمدينة المحمدية، ليصير واحدا من أبرز الأسماء التي أنجبتهم “مدينة فضالة” في هذا المجال. ومن المكرمين أيضا، الراحل أيت أوبا عبد القادر، مربي الأجيال وصانع الأبطال وأحد قيدومي كرة القدم بمدينة المحمدية.
وفي تعليق له على هذه التظاهرة الرياضية، قال الإطار الوطني بوشعيب الرعد، رئيس “الاتحاد العام للجمعيات الرياضية لكرة القدم بالمغرب”، في تصريح له، إن نجاح النسخة الثانية من هذه البطولة، هو ثمرة جهود مشتركة، ساهم فيها كل من موقعه، بدءا بأعضاء الإتحاد الذين سهروا على الإعداد الأدبي والتنظيمي، وأيضا مسؤولو الفرق المشاركة واللاعبون الذين كانوا في مستوى الحدث، وكذا السلطات الإقليمية في شخص عامل عمالة المحمدية، التي وفرت المبيت لكل الضيوف ثم المجلس البلدي الذي وضع ملاعبه رهن إشارة الاتحاد وكل مايتعلق باللوجستيك.