شؤون محلية

هذا رد جماعة البيضاء على حماة البيئة بخصوص النخيل “الرومي”

يجمع أغلب ساكنة العاصمة الاقتصادية، على غرس الأشجار في شوارع مدينتهم عوض النخيل ، معتبرين أن الشجر أرحم على السكان من النخيل، إذ يرى الذين يفضلون تزيين الشوارع بالأشجار، أنها تبقى حلا فعالا لتحسين جودة الحياة داخل المدن.

ويتفق هنا البيضاويون، مع نشطاء البيئة في المدينة على خيار التشجير، معتبرين أن مدينة مليونية كالدارالبيضاء تحتاج في أفق 2050 إلى عشرة ملايين شجرة، كما أن التغيرات المناخية تستدعي تفضيل الأشجار على النخيل، على اعتبار أن الشجر يوفر الظل ويساهم في خفض درجات الحرارة، كما أن له فوائد ايكولوجية أكبر من فوائد النخيل.

وبخصوص وجهة نظر مسؤولي الدار البيضاء، ونخص بالذكر مجلس جماعة الدارالبيضاء، فإن زرع النخيل “الرومي” خاصة في الشوارع التي يمر منها الطرامواي، نابع من كونه لا يعيق السير، عكس أغصان الأشجار، التي تتحول غلى حواجز بسبب نمو فروعها.

كما يبرر مسؤولي الشأن المحلي بالبيضاء، عدم غرس أو توسيع مساحة التشجير بسبب غياب الوعاء العقاري لخلق مساحات خضراء، و لكن فهم يعد ون مستقبلا بتحقيق مخطط زرع يسمح بزرع شجرة لكل أسرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى