تعزيز التعاون التجاري بين المغرب والولايات المتحدة : الترويج لعلامة “صنع بالمغرب”

في إطار علاقات التعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء سطات والقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء والإتحاد المغربي للفرانشيز، تم يوم الخميس 12 شتنبر 2024، تنظيم زيارة ميدانية للقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب ماريسا سكوت، وطاقمها الإداري، لوحدة صناعية مغربية متخصصة في صناعة الأحذية بالمنطقة الصناعية بعين السبع.
وقد ترأس أشغال هذه الزيارة، رئيس الغرفة و القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، كما حضره بعض مسؤولي الغرفة، رئيس الإتحاد المغربي للفرانشيز.
وتهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على الإمكانيات الإنتاجية والتنافسية للصناعة المغربية عموما، وفي مجال صناعة الأحذية على وجه الخصوص، ومدى قدرتها على ولوج أسواق خارجية جديدة، وخاصة السوق الأمريكية في إطار اتفاقية التبادل الحر، وذلك انسجاما مع التوجهات الملكية السامية وبرنامج عمل وزارة الصناعة والتجارية الرامية إلى الترويج لعلامة “صنع بالمغرب” وولوج أسواق خارجية جديدة لا يحضى فيها المنتوج المغربي بحضور كبير.
كما كانت فرصة للإطلاع عن قرب على جميع مراحل تصنيع الأحذية بمختلف أنواعها، سواءا المخصصة للتسويق المحلي أو للتصدير.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الغرفة على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الصناعة المغربية في مختلف قطاعاتها، مشيدًا بشكل خاص بصناعة الأحذية المغربية. وأوضح أن هذه الصناعة تمثل إحدى الركائز الهامة بفضل قدرتها التنافسية العالية على الصعيدين المحلي والدولي. كما أكد على أن صناعة الأحذية المغربية قادرة على تلبية احتياجات الأسواق الدولية والاستمرار في التطور والنمو، معززًا بذلك مكانتها كقطاع حيوي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد.
من جانبها، أوضحت سكوت أن هذه الزيارة تشكل فرصة هامة لاستكشاف عن قرب قدرات الصناعيين المغاربة وطموحاتهم المستقبلية، معتبرة أنها مناسبة لتعزيز العلاقات بين الصناعات المغربية ونظيرتها الأمريكية. وأشارت إلى أن تقوية الروابط بين المقاولات المغربية والأمريكية سيساهم بشكل فعال في رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث سيفتح آفاقًا جديدة لتعاون اقتصادي مثمر ومتنوع.
كما أكدت على أن السوق الأمريكية تُظهر اهتمامًا متزايدًا بالمنتجات التي تتمتع بمواصفات فريدة ومعايير جودة عالمية. وفي هذا السياق، أوضحت أن علامة “صنع في المغرب” تحمل في طياتها كافة الشروط اللازمة لجذب المستهلكين الأمريكيين، بدءًا من الجودة العالية والابتكار وصولاً إلى الأصالة الثقافية التي تضفي على المنتجات المغربية طابعًا خاصًا.