مجتمع

الدرك الملكي ينجح في تأمين وإنجاح الدورة الثالثة لمهرجان الحساسنة المزامزة للتبوريدة

نجح الدرك الملكي والقوات المساعدة في تأمين وإنجاح الدورة الثالثة لمهرجان الحساسنة المزامزة للتبوريدة، والذي أقيم من 13 الى 18 غشت في أجواء احتفالية مميزة، تعكس التراث الثقافي الغني للمملكة المغربية.
شهد المهرجان الذي نظم على مدى عدة أيام مشاركة واسعة من قبل فرق الفروسية التقليدية ، الذين تنافسوا في تقديم عروض تبوريدة مبهرة استقطبت آلاف الزوار.
وقد تميزت هذه الدورة بالتنظيم المحكم والتنسيق الدقيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، حيث لعب الدرك الملكي دورًا أساسيًا في تنظيم المرور و ضمان سير الفعاليات بسلاسة وأمان، بفضل جهودهم، حيث تمت السيطرة على كل مداخل ومخارج المهرجان، وضمان انسيابية حركة المرور في محيطه، مما ساهم في تعزيز الشعور بالأمان لدى الحاضرين، الذين استمتعوا بالفعاليات دون أي مشاكل أمنية .
علاوة على ذلك، ساهم تواجد الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة في مناطق المهرجان وفي نقاط التفتيش على الطرقات المؤدية إليه في توفير بيئة آمنة لجميع الزوار والمشاركين. وتمكنت الفرق الأمنية من التعامل مع أي حوادث عرضية بسرعة وكفاءة، مما ساعد على الحفاظ على الأجواء الاحتفالية الطاغية على الحدث.
هذا ويُعتبر مهرجان الحساسنة المزامزة للتبوريدة حدثًا ثقافيًا بارزًا، يُعنى بالحفاظ على الفروسية التقليدية المغربية كجزء من التراث الوطني. ويهدف المنظمون المتمثلون في جظهية خيالة بني مجريش بشراكة مع جماعة الحساسنة وفعاليات المجتمع المدني وبدعم من فندق هوسبتاليتي إن، من خلال هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على هذا الفن العريق، وتعزيز الروابط الثقافية بين مختلف مناطق المغرب.
وفي ختام المهرجان، أثنى الجميع على الجهود التي بذلتها السلطات الأمنية وخاصةً الدرك الملكي والقوات المساعدة، مؤكدين على الدور الكبير الذي لعبوه في إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز، وتحقيق تجربة مميزة وآمنة لكل المشاركين والزوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى