مجتمع

مهنيو قطاع نقل اللحوم بالدار البيضاء يدقون ناقوس الخطر

مهنيو قطاع نقل اللحوم بالدار البيضاء يدقون ناقوس الخطر

عقد مهنيوا قطاع نقل اللحوم مؤخرا اجتماعا خصص لمناقشة الوضع المزري الذي أصبح يعيشه القطاع نتيجة تراجع انتاج اللحوم داخل المجازر بسبب نقص رؤوس المشية الذي تعرفه بلادنا مما أدى الى ارتفاع ثمن اللحوم
وبالرغم من وعود الوزارة الوصية على قطاع الفلاحة بتوفير العدد الكافي من الرؤوس الا أن الاثمنة لا زالت تشهد ارتفاعا ما ادى الى عزوف أغلب المواطنين  عن استهلاك اللحوم.
وحسب المهنيين  فإن الأزمة استفحلت أيضا نتيجة دخول لحوم  الأسواق الأسبوعية إلى مدينة الدار البيضاء، والتي تمثل اكثر من 50%، حيث ترد على المدينة  يوميا  شاحنات محملة باللحم يتم توزيعها  على محلات الجزارة بمختلف أحياء المدينة وبشكل  علني. ومايثير الاستغراب،يضيف أحد المهنيين، هو ان أغلب هذه الشاحنات تدخل الى مجازر الدار البيضاء وتنافس بطريقة غير مشروعة بدعوة نقل اللحوم المذبوحة في يومها لتوزيعها في بعض الأسواق من بين هذه الأسواق  سبت تيط مليل وخميس مديونة ،والحقيقة انها تنقل الى محلات وزبناء داخل مدينة الدارالبيضاء .
ورغم أن العديد من المسؤولين لديهم علم بذلك،يضيف ذات المصدر،فإن الوضع مستمر دون توقف.
مهنيو نقل اللحوم يتساءلون: أين هي وعود مجلس المدينة قبل الموافقة على دفتر التحملات  الخاص بنقل اللحوم واعطائهم حق الامتياز في نقل اللحوم  وتقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل تجديد اسطولهم ومنع ادخال رخص جديدة  الا في حالة الخصاص كما ان الوضع الحالي لا يبشر بالخير خاصة مع قلة عرض رؤوس الدبائح ،والخطير في ذلك هو ان ماشية التي تلد القطيع تتعرض لاستنزاف كبير نتيجة ذبحها خاصة في الأسواق الأسبوعية وهذا ما سيؤثر في المستقبل على الانتاج .
جمال فرحان الكاتب الاقليمي النقابة الوطنية للتجار والمهنيين قطاع اللحوم يطالب جميع السلطات المعنية التدخل من اجل اقاذ مايمكن انقاذه قبل ان يتفاقم الوضع ،والضحية في ذلك هو المستهلك .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى