سطات.. مشاركة وازنة للطلبة في الدورة 13 لجائزة مولاي الحسن بجامعة الحسن الأول . ” صور”

عبر عبداللطيف مكرم عن اعتزاز مكونات جماعة الحسن الأول بتنظيم فعاليات الدورة 13 لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة، حيث أكد رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية عن أهمية هذا الحدث الرياضي الذي له رمزية خاصة تتعلق بميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن، و اعتبار هذه التظاهرة مناسبة للمنافسة الرياضية و فرصة مثيرة للطلبة للاستفادة من تجارب وتفاعلات طلبة الجامعات الأخرى، تشمل كيفية تبادل الخبرات والمعرفة من خلال الفعاليات الرياضية بين الجامعات المختلفة، والمساهمة في تنويع وتحسين تجربة الطلبة وتطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، و تقديم أمثلة على تجارب ناجحة سابقة لطلبة الجامعات في التعاون والتبادل مع بعضهم البعض.
من جهته أكد محمد مخروط مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات خلال حفل الافتتاح صباح اليوم الثلاثاء7 مايو، أن جائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى، هو حدث دأبت ENCG سطات على تنظيمه منذ سنة 2011، وتعد جائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى اكبر حدث رياضي جامعي على المستوى الوطني والافريقي حيث تستقطب مشاركة واسعة من طلاب الجامعات المغربية على مدار اربعة ايام يتنافس فيها الطلاب في مختلف الالعاب الرياضية الفردية والجماعية وسط اجواء من الحماس والتشويق.
وأن هذه النسخة تستضيف طلبة من مختلف الجامعات المغربية في منافسة رياضية تضم مختلف التخصصات الرياضية الفردية والجماعية من قبيل كرة القدم، العاب القوى، رمي الجلة، الى غير ذلك، ويعد هذا الملتقى الرياضي حسب نفس محمد مخروط فرصة مميزة للطلبة للتعرف على ثقافات جديدة وتكوين صداقات مع شباب من مختلف انحاء المملكة كما لا يقتصر هذا الحدث على الجانب الرياضي فقط بل يتضمن ايضا جانبا علميا هاما يتمثل في المؤتمر الوطني الرياضي الذي يناقش مواضيع علمية ذات صلة بالرياضة الحديثة.
الدورة عرفت مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والرياضيين وقد تم اختيار موضوع شعار هذه الدورة عنوان “الرياضة والتكنولوجيا من خلال ثورة الذكاء الاصطناعي”
حيث شهد مركز الاستقبال والندوات التابع لجامعة الحسن الاول سطات، صباح اليوم الثلاثاء 7 مايو محاضرة السيد يونس بن عكي الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والتي عرفت تجاوبا وتفاعلا من قبل الحاضرين والطلبة، وبالتالي لا يمكن اعتبار جائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى مجرد حدث رياضي عابر بل هي ملتقى فريد يجمع بين الرياضة والعلم والثقافة وفرصة ثمينة للطلاب لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة وإلهامهم لبناء مستقبل افضل. وتجدر الاشارة أن جائزة مولاي الحسن ستستمر لمدة أربعة أيام لتختتم يوم الخميس 9 مايو، وياتي هذا الاهتمام المتزايد بالرياضة الجامعية من خلال تنظيم جائزة مولاي الحسن للالعاب الجامعية الكبرى في نسختها 13 الى النتائج المهمة التي حققتها الرياضة الوطنية مؤخرا حيث تعكس النهضة الشاملة التي يشهدها قطاع الرياضة على غرار باقي القطاعات الاخرى في بلادنا كما ان الانجازات الجد مهمة والتي حققتها الرياضة الوطنية لم تاتي بمحض الصدفة بل هي ثمرة لرؤية ملكية سديدة اسس لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في رسالتة السامية التي وجهها للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008 والتي شكلت محطة اساسية في اقرار القانون رقم 30. 09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، كما تجلت ايضا هذه الارادة الملكية للنهوض بالرياضة في إشراف جلالته على تدشين معلمة رياضية كبرى لكرة القدم وهي اكاديمية محمد السادس التي اعطى من خلالها جلالته اشاره قوية إلى ان الميدان الرياضي يحظى باهتمامه والى ان الرياضة مجال يجب اعطاؤه الاهتمام ذاته الى جانب باقي المجالات الاخرى.