كابرنات الجزائر تفتعل أزمة القميص بين المغرب والجزائر

▪︎خليل البخاري: مهتم بالشؤون الرياضية

0

لقد ابان نهائي كأس الكاف بين نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري عن خبث وكراهية الحكام الجزائريين.إنها مهزلة كاملة الاركان وسبة للكرة الافريقية شهادة مخزية للرياضة . كما أثبت كابرنات الجزائر عن مسؤوليتها في بث الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري . وقد ساهم في خلق أزمة فميص نهضة بركان الذي يتضمن خريطة المغرب بصحرائه، الإعلام الجزائري المقيد بتعليمات وتوجيهات النظام العسكري الشمولي .إن الإعلام الجزائري يصف ما قام به الفريق المغربي غير قانوني ويخرجون ذلك بكون القانون يمنع وضع الخرائط على الاقمصة كما ادعى بأن الأمور في الكاف تطبخ على نار هادئة وبأن نهضة بركان تأهل بالخيانة والدسائس. والمؤسف كذلك هو أن الإعلام الجزائري الموجه من طرف النظام العسكري وجه سهامه على الكاف وطالب بإحداث تغيير شامل على طاقم الكاف لكونها في نظره يتحكم فيها رئيس الجامعة الملكية المغربية السيد فوزي لقجع وانها تعاني من الفساد على حسب ادعائه غير المبرر بالحجج والدلائل.
إن الكاف والفيفا سبق لهما إن وافقت على قميص ف يق نهضة بركان لكن النظام العسكري بالجزائر أصدر تعليماته للجامعة الجزائرية (الفاف) والفريق اتحاد العاصمة بعدم السماح للفريق المغربي بولوج الملعب وآحتجاز أقمصته بمطار هواري بومدين من طرف الجمارك .
إن تأهل نهضة بركان لنهائي كأس الكونفدرالية الافريقية مع فريق الزمالك مستحق ولا يحتاج إلى الجدال والشوشرة وآفتعال الأزمة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.
على ضوء الأحداث التي واكبت المهزلة المفتعلة بالجزائر وبطلها بامتياز النظام العسكري ،أقول بأن الرياضة عموما ماهي إلا وسيلة أساسية للتواصل بين الدول ووسيلة كذلك لصقل مشاعر الممارسين لها بحيث يصبح الرياضيين سفراء إلى العالم وتوصيل الرسائل الإيجابية. فالرياضة تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية..لذا ينبغي ألا تكون الرياضة سلاحا قاتلا يثير الحساسيات الاجتماعية وتشعل فتيل التعصب والعدوانية والفتنة بين شعبين لهما تاريخ مشترك.
اقول للكبرنات بالجزائر بأن الرياضة والرياضيون يمثلون جزءا مهما في المجتمع. فالفريق الرياضي يحمل رسالة الدولة بامتياز.
مع الأسف ما يقوم به النظام الجزائري المعادي لوحدتنا الثرابية منذ سنين خلت يطرح تساؤلات عديدة ويبين بوضوح بأن تدخله في الرياضة لا مبرر له.فعندما يدخل عالم الرياضة من لايحمل رسالة نبيلة وسامية ، يساهم في إفراغ الرياضة من معناها الجميل وقيمتها النبيلة ورسالتها الحضارية. إن النظام العسكري الجزائري أبان للجميع عن حقده وكراهيته لوحدتنا الثرابية المعترف بها دوليا وقانونيا وعن مسؤوليته في خلق الفتنة والتشردم بين الشعبين المغربي والجزائري.

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.