أفادت مصادر متتبعة للشأن المحلي لجهة الدارالبيضاء سطات، أن رئيس مجلس الجهة الإستقلالي محمد معزوز أصبح يغدق العطاء على مقربين منه وزملاء له في الحزب من خلال مشاريع ممولة من مالية الجهة بجماعات مثل سيدي بنور وسيدي إسماعيل وأولاد فرج.
وإذا كانت برمجة مثل هذه المشاريع بتراب هذه الجماعات أمر محمود ومطلوب في إطار العدالة المجالية،فإن رصد اعتمادات مالية بهذا الحجم ،حسب ذات المصادر،لايراعي الأولويات حسب أهميتها ولايعير أي اهتمام للتحديات التي تنتظر العاصمة الاقتصادية لاحتضنان منافسات كأس إفريقيا وكأس العالم سنتي 2025 و2030، التي يبدو أن رئيس مجلس الجهة لايأخدها بعين الاعتبار ولاتشكل بالنسبة له أولوية ،على حد تعبير نفس المصادر،ولايستحضرها في برمجة المشاريع التي تتحكم فيها القرابة السياسية وترضية الخواطر .