مباراة الرجاء الرياضي ضد شباب المحمدية أمام قاضي التحقيق

0

أصدر نادي الرجاء الرياضي، بلاغا بشأن الأحداث التي رافقت مباراة شباب المحمدية، لحساب ثمن نهائي كأس العرش، يوم الأحد الماضي،مؤكدا أنه وضع شكاية مباشرة أمام قاضي التحقيق بالدار البيضاء في الموضوع ضد المسؤول عن التنظيم
وكانت إدارة الفريق الأخضر، قد حذرت جماهيرها من حضور مواجهة شباب المحمدية، مرجعة الأمر لعدة أسباب منها طرح تذاكر تفوق السعة الاستيعابية للملعب، وحقائق أخرى سيتم الكشف عنها
ومما جاء بلاغ الرجاء كالتالي:

“بداية وسردا للوقائع بالتفصيل، يؤكد نادي الرجاء أن مسؤولي الفريقين في شخص رئيس شباب المحمدية من جهة، ومصطفى دهنان نائب رئيس اللجنة التنظيمية من جهة أخرى، فقد اتفقا مسبقا على تخصيص المدرجين الشمالي والجنوبي المقمين بالمدرج C وD لجماهير الرجاء.

وقد أكد المسؤول عن التنظيم لدى الفريق المستقبل، أن الطاقة الاستعابية لهذين المدرجين هي 3000 متفرج لكل مدرج، أي ما مجموعه 6000 تذكرة، حيث تم الاتفاق على تخصيصها حصرا وبصفة كاملة لجمهور الرجاء، وهذا كله تم بالتنسيق مع مصطفى دهنان.

وتطبيقا لهذا الاتفاق، فقد تحصل جمهور الرجاء على ما يقارب الـ5000 تذكرة تخص هذين المدرجين، وتم أداء قيمتها على أساس تكملة قيمة 1000 تذكرة المتبقية في اليوم الموالي، بعد حيازة التذاكر المتبقية بصفة فعلية.

إلا أنه وعوض تمكين باقي جماهيرنا من الـ1000 تذكرة المتقبية، فإذا بجماهيرنا تتفاجأ بكون إدارة شباب المحمدية طرحت تذاكر نفس المناطق المخصصة حصرا لجمهور الرجاء للبيع للعموم، والمفاجأة الأكبر هي بكون إدارة شباب المحمدية تخبرهم، بأن جزء من المدرج الذي فوتت تذاكره لجمهور الرجاء سيخصص للفصيل المساند للشباب.

بالنظر لطبيعة مدرجي ملعب البشير C وD التي لا يتجاوز عدد مقاعد كل واحدة منها 2535 مقعدا؛ أي ما مجموعه 5070 تذكرة في مجموع المدرجين والتي بيعت مسبقا لجمهور الرجاء بصفة حصرية. بالنظر لكون إدارة الرجاء وثقت عملية بيع التذاكر التي تخص نفس المدرجين للعموم، فمن باب المسؤولية والالتزام الأخلاقي أن يطالب الرجاء من جماهيره عدم الحضور لتجنب أي اكتظاظ أو انزلاق من شأنه التأثير على السير العام للمقابلة.

وقد اتضح جليا بعد انطلاق المقابلة حجم الخلل التنظيمي الذي عرفته المنصة الشرفية والمدرج المغطى، كما تبين وبالملموس صحة موقف النادي من خلال حضور جماهير ملأت المدرج C والذي بيعت تذاكره مسبقا لجمهور الرجاء بمقتضى الاتفاق، الذي لا زلنا نحتفظ بدلائله لحدود هذا اليوم. بمعنى آخر، فإن مجموع التذاكر الجزئية التي تم تسليمها لجمهور الرجاء وفق الاتفاق والتي تقارب 5000 تذكرة كافية لوحدها لملئ المدرجين معا.
عدم حضور الجماهير المالكة لهذه التذاكر وامتلاء المدرج بشكل شبه كلي ودون حضور الجماهير التي استجابت للبلاغ، يشكل لوحده قرينة قاطعة تؤكد مما لا يدع مجالا للشك، الخلل التنظيمي الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى ازدحام شديد لدرجة يستحيل معه على الجمهور متابعة اللقاء، وهو الأمر الذي قـد يؤثر على السير العام للمقابلة. وللمعلومة، فجماهير الرجاء لا زالت تحتفظ بمجموع التذاكر التي تم اقتناؤها، والخاصة بالمدرجين والتي تقارب الـ5000 تذكرة.

يوضح نادي الرجاء في نفس السياق، أنه تقدم بشكاية مباشرة لقاضي التحقيق بالدار البيضاء في الموضوع ضد المسؤول عن التنظيم، تفعيلا لقانون مكافحة الشغب في الملاعب وتفعيلا للقانون بوجهه العام، والذي يعاقب المتفرج والمنظم على حد سواء وكذلـك علـى تصريحاته الخطيرة تجاه المكتب المديري للنادي”.

 

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.