روائح مزبلة مديونة تخنق ساكنة البيضاء
لا تكاد روائح مزبلة مديونة تفارق ساكنة بعض أحياء العاصمة الاقتصادية، لتعود أكثر قوة من جديد خصوصا خلال الليل واولى ساعات الصباح.
الاحياء الاكثر تضررا هي المدينة الخضراء سيدي معروف عين الشق واجزاء من حي سباتة، حيث تختنق الصدور بهذه الروائح الكريهة، القادمة على بعد عدة كلمترات من مزبلة مديونة، اقدم المطارح واكبرها بالمغرب.
الغريب في الامر ان هذا المشكل العويص مطروح من مدة امام سلطات المدينة، لكن دون ايجاد حل يذكر، رغم الحملات الاعلامية المتتالية وشكايات الساكنة.
كما ان التساؤلات المطروحة عن مصدر هذه الروائح، وهل هي قادمة من عملية حرق الازبال داخل المطرح، ام من الوحدات العشوائية المتواجدة بالمنطقة والمختصة في اعادة تدوير بطاريات السيارات وباقي النفايات المعدنية.
وهل تم فتح تحقيق لمعرفة اسباب ومصدر هذه الروائح ام ستظل ساكنة المدينة تعاني من هذا المشكل، الذي سيخلق اضرارا صحية لدى الاطفال وكبار السن، دون حل يذكر.