” قنديل” يستعرض مجهودات الغرفة الفلاحية لجهة البيضاء سطات..صور

نظمت الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، دورتها العادية لشهر اكتوبر 2023 ،بمقر الغرفة الفلاحية بالجديدة يوم الخميس 26 أكتوبر2023، والتي عرفت تدارس التدابير المتخذة للتزود بالمدخلات والدعم المخصص لهذا الغرض، والوضعية المائية بالجهة والنقص الذي تعيشه هذه الجهة من حيث هذه المادة الحيوية وتأثير ذلك على الفلاحة، والمشاكل المتعلقة بالتأمين الفلاحي، والقرض الفلاحي والمشاكل التي يعيشها الفلاح في هذا المجال ، كما صادق أعضاء الغرفة الفلاحية على محضر الدورة السابقة، كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة مع المعرض الدولي لتربية المواشي، والمصادقة كذلك على اتفاقية شراكة بين الغرف المهنية بجهة الدار البيضاء سطات.
وقال عبد القادر قنديل رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، إن أشغال هذه الدورة تتزامن وانطلاق الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا الى الفلاحة قد مرت السنة الماضية بفترة صعبة عانى فيها الفلاح الكثير، وقد بذلت الغرفة الفلاحية من جهتها كل ما في وسعها للتخفيف عليه وذلك عبر التتبع المستمر والدقيق ومواكبة كل الإجراءات التي قامت بها الدولة للحد من تأخر التساقطات المطرية وذلك عبر التدخل لدى كافة المسؤولين من أجل حلحلة كل الصعاب و المشاكل التي رافقت هاته الإجراءات عبر المشاركة في مختلف الاجتماعات على الصعيد الجهوي و الإقليمي، ناهيك عن مراسلة كل الجهات المختصة بكل المشاكل التي تعترض الفلاحين حيث تجاوز عدد المراسلات 280، و هو ما تكلل بدعم الحكومة للأسمدة و البذور.
واردف رئيس الغرفة الفلاحية، كما أن مساعي الغرفة لشطب ديون الفلاحين لدى صندوق الضمان الاجتماعي قد تكلل بالنجاح حيث وعد رئيس الحكومة في أخر لقاء جمعه بعبد القادر قنديل بأنه سيصدر المرسوم المتعلق بهذا الشأن، وزاد قنديل ان مناسبة إعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي من طرف وزير الفلاحة التي جرت مراسيمها بإقليم سطات، كانت فرصة للتأكيد على وزير الفلاحة بالزيادة في الكمية المخصصة للجهة من الأسمدة وكذلك بعدم ربط ذلك بالتسجيل في الضمان دون أن نسيان تعبئة كل أطر الغرفة الفلاحية للعمل الميداني و تقديم كل الاستشارات و التأطير التقني للفلاحين.
وبالمناسبة أوضح عبد القادر قنديل رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدارالبيضاء سطات انه رغم محدودية ميزانية الغرفة والصعوبات التي تجدها في التنفيذ إلا أنها قامت ببدء توزيع صهاريج مائية في المناطق التي تعاني من خصاص في الماء لفائدة بعض الدوائر وذلك مساهمة منا في التخفيف من آثار الجفاف.
من جهته، أشار المدير الجهوي للفلاحة إلى أن الموسم الفلاحي الحالي 2023-2024 ، يتميز بانطلاقة مشجعة بالنظر الى الامطار الاخيرة رغم التأخير ألطفيف ولكن ستمكن من مباشرة اشغال خدمة الارض و الزرع. وبالمناسبة فقد اعطى وزير الفلاحة و التنمية القروية و المياه و الغابات الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي من اقليم سطات يوم 19 اكتوبر 2023 ، والدي تطرق بصفة مستفيضة الى جميع الاجراءات التي اتخذتها الوزارة من اجل انجاح هدا الموسم. كما اعطى الانطلاقة الرسمية لعملية الزرع المباشر، والدي تولي له الوزارة اهمية كبيرة، لما له من فوائد و نتائج، خاصة في موسم فلاحي جاف.
و أضاف المدير الجهوي أن الوزارة اتخذت عدة اجراءات لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي الرامية الى مواكبة الفلاحين للحد من تأثير قلة التساقطات المطرية، من جهة، وتشجيع الاستثمارات عبر مواصلة منح الإعانات من جهة اخرى.
و تتمثل اهم هذه الاجراءات في تعبئة ما يناهز1.100.000 قنطارا من البذور المعتمدة على الصعيد الوطني، من طرف صوناكوص و بأثمنة مشجعة، توزيع 30 بذارة لصالح التعاونيات الفلاحية لتشجيع الزرع المباشر على صعيد الجهة. وبالمناسبة، فقد تم اعتماد برنامج هام للزرع المباشر على صعيد جهتنا والذي يناهز 35.000 هكتارا، اغلبه في اقليمي سطات و برشيد، رصد كمية هامة من الشعير، تناهز 637.000 قنطارا و 560.000 قنطارا من الاعلاف المركبة والمدعمة من طرف الدولة للتخفيف من اثار قلة التساقطات المطرية.
وأشار المدير الجهوي الى انه قد لوحظ أن هناك اقبالا ضعيفا حول اقتناء الشعير على صعيد بعض المراكز، حيث تم الى حد الان توزيع 253.620 قنطارا، اي بنسبة لا تتعدى 40 % من الحصة المخصصة للجهة. وتعتبر هذه النسبة ضئيلة جدا ، مما يستوجب من الكسابين الاسراع في اقتناء الكميات المتبقية من الشعير سيما ان نهاية اجال الصفقة قريبة جدا، دعم اقتناء بذور و شتائل الطماطم و البصل وبذور البطاطس،بنسب مهمة، حيث يتراوح مبلغ الدعم بين 40.000 درهم الى 70.000 درهم للهكتار لبذور و شتائل الطماطم المعتمدة، دعم الاسمدة الأزوتية بنسب كبيرة ومشجعة ، حيث تم تخصيص ما يناهز 400.000 قنطارا من هده الاسمدة لجهتنا بأثمنة تتراوح ما بين 150 و 330 درهم للقنطار، رفع الدعم المخصص لاقتناء العجلات الحلوب المستوردة الى 6000 درهم،ارساء اعانة مالية لاقتناء العجلات الحلوب من الاصناف الاصيلة المنتجة على الصعيد الوطني بمبلغ 3000 درهم للرأس، ارساء اعانات مالية للمقاولين الشباب المستثمرين في الاراضي السلالية ، ومواصلة تنفيذ المشاريع المقررة في استراتيجية الجيل ألأخضر ومنها على الخصوص المشاريع ألتضامنية ،التغطية الصحية للفلاحين ، و تشجيع المقاولات و المقاولين الشباب، ومواصلة حماية قطيع الماشية عبر تنفيذ برنامج الحملات التلقيحية .