قضايا ومحاكم

عصابة من الملثمين تقتحم المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء

قامت عصابة ملثمة، ليلة الإثنين الماضي 25 شتنبر2023، باجتياح المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء، مدججين بالأسلحة البيضاء، بهدف تنفيذ عملية سرقة ضد طالبين كانا داخل أسوار المؤسسة.

وحسب تقرير صحفي لمكتب الطلبة المهندسين بالمؤسسة المذكورة توصلت  “كازاوي” بنسخة منه، فقد تسلل مجموعة من الأشخاص يتراوح عددهم بين 8 إلى 12 فردا من خلال سور المؤسسة المتلاشي إلى داخل المؤسسة.

وعمدت تلك العصابة، يضيف ذات البلاغ، إلى توجيه أسلحتهم البيضاء بشكل مباشر إلى الطالبين، قبل أن يتم رصدهم من طرف مجموعة من الطلبة بعد سماعهم لصرخة استغاثة أحد الطالبين، حيث قاموا برشق العصابة المسلحة بالحجارة لطردهم خارج أسوار المؤسسة، التي تحولت فيما بعد إلى ساحة للتراشق بالحجارة بين طلبة المؤسسة والعصابة الإجرامية، أدت إلى اضرار جسدية في صفوف الطلبة المهندسين.

وأكد مكتب الطلبة  في ذات البلاغ ، أنه حاول التواصل مع إدارة المؤسسة وأعوانها المستفيدين من غرف بالجناح الداخلي للطلبة غير أنهم لم يلقوا أي تجاوب منهم، ليتصل مكتب الطلبة بشكل مباشر بالسلطات الأمنية التي تجاوبت بشكل مستعجل مع البلاغ المقدم، وثم على إثره حضور أمني مكثف حول المؤسسة.

وأشار مكتب الطلبة المهندسين في تقريره إلى أن حوارا جرى بينهم وبين الكاتب العام للمؤسسة ” حمل فيه هذا الأخير مسؤولية وقوع السرقة للطلبة بسبب تواجدهم بملاعب المؤسسة قبيل الساعة الثانية عشر”، وباشر، يضيف ذات البلاغ ” توجيه طعن في شرف الطلبة وتقديم ادعاءات كاذبة للسلطات الأمنية من أجل التستر على الواقعة ما خلف سخطا عارما في صفوف الطلبة أدى إلى انسحاب الكاتب العام”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن ” السور المتلاشي كان مطلبا أساسيا خلال السنة الماضية، بعد تسلل شخص حامل للسلاح الأبيض داخل المؤسسة، وعللت إدارة المؤسسة آنذاك عدم التجاوب مع هذا المطلب على أساس أنه ليس من أولويات المؤسسة”.

وعلى إثر هاته الواقعة نظم طلبة المؤسسة حلقية ببهو الإدارة حملوا فيها ادارة المؤسسة مسؤولية استباحة أمنهم وسلامتهم النفسية والجسدية وعمد الطلبة خلال الفترة الليلية ليوم الثلاثاء الماضي 26 شتنبر، إلى تشييد سور بشري بالسور المتلاشي تعبيرا عن سخطهم على اللامبالاة الإدارية التي وصلت إلى أبعد حدودها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى