تجنيد أزيد من 700 دركي لتأمين موسم مولاي عبدالله أمغار بالجديدة

وضعت عناصر مراكز الدرك الملكي على مستوى منطقة مولاي عبد الله أمغار ، استراتيجية لضبط الأمن وتكثيف الحملات والوقوف على كل الإجراءات من أجل توفير الأمن والأمان والاستجابة الفورية لنداءات وشكايات المواطنين و الزوار، و كذا تأمين بشكل جيد فعاليات موسم التبوريدة مولاي عبد الله.
وتكثف عناصر مركز الدرك الملكي مولاي عبد الله منذ انطلاق الموسم من حملاتها وتحركاتها بعدما وضعت أكثر من خطة للتحكم في كل الأماكن بتراب نفوذها، حيث تم تجنيد أزيد من 700 عنصر دركي، اضافة إلى معدات واليات لتنقل الوحدات الأمنية، ولوحظ كذلك ايضا فرق من الكلاب المدربة وفرق التدخل، لمحاربة الظواهر الإجرامية من: السكر العلني والاستغلال واتجار المخدرات و تكوين العصابة والضرب والجرح و السرقة واستعمال السلسيون و الاعتداء بالعنف وغيرها..
وقد تجندت مختلف العناصر، طيلة ايام الموسم، بعدما انتشر جل رجال الدرك على كل جنبات موسم مولاي عبد الله، اضافة الا انه تم تسجيل هذه السنة افتتاح مركز ترابي مولاي عبدالله الذي اضاف دفعة قوية لاستثبات الامن، مما جعل الحملات تتمكن من اعتقال اكثر من 40 شخص في يومين، ولم يصب الى هذه اللحظة أي شخص من الحاضرين بأذى، ذلك بعد الخطة المحكمة التي وضعتها القيادة الجهوية للدرك الملكي من أجل إنجاح هذه التظاهرة.
كما عرفت المحطة الطرقية تنظيم محكم بسهر عناصر الدراجات النارية للدرك على تسير وتسهيل حركة السير والجولان ناهيك عن عملية التدقيق في الوافدين.
ورغم الحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة، في فترة تنظيم موسم مولاي عبد الله، فإن عناصر الدرك الملكي تحملت كل الاعباء وأمنت بشكل مميز هذه التظاهرة، و قامت بأدوار طلائعية للتأمين والسهر على أمن وطمأنينة المواطنين بالمنطقة رغم شساعتها، وتأدية خدمات هامة لزوار هذا الموسم الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا فاق كل التوقعات.
كما استحسن زوار الموسم هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات الطابع الاحترافي، التي تروم استتباب الامن بموسم مولاي عبد الله، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية من اجل إنجاح هذه التظاهرة.