حرائق شُعالة عاشوراء.. ليلة مرعبة عاشتها أحياء البيضاء

عاشت أغلب أحياء الدار البيضاء، ليلة امس، على إيقاع أجواء استثنائية، استنفرت السلطات الأمنية والمحلية، التي عبأت جميع مواردها البشرية، للتصدي للحرائق المهولة، التي أضرمها أحداث ومراهقون، في أحياء وتجمعات سكنية متفرقة بالبيضاء، بمناسبة الاحتفاء بذكرى عاشوراء.
وأشتكى عدد من المواطنين البيضاويين، من الحرائق و الدخان التي كادت تتسبب في أضرار مادية جسيمة، نظرا لهول “الشعالة”، التي استخدمت فيها العشرات من العجلات المطاطية، من أحجام كبيرة، ناهيك عن غصون الأشجار والأشواك.
ووجد المتدخلون الأمنيون ، صعوبة في محاصرة هذه السلوكات و الأفعال التي باتت مرفوضة من طرف غالبية البيضاويين، كما لوحظ أن رجال المطافئ والوقاية المدنية، كانوا مرابطون في حالة تاهب، تحسبا لأي طارئ.
واستعصى على السلطات الأمنية والمحلية، التدخل وتغطية جميع الأحياء والتجمعات السكنية، وخاصة الشعبية منها، والتي عرفت اشتعال الحرائق، التي استعملت فيها، بشكل غير مسبوق ومثير للقلق، العشرات من العجلات.
وما زاد من حدتها (الحرائق)، هو التحضير المسبق والمحكم لها، من قبل المراهقين، و لحسن الحظ أن هذه الحرائق لم تخرج عن السيطرة، ولكن الأصوات تتعالى بغن هذه السلوكات مضرة وستكون عواقبها كارثية بجميع المقاييس، في حالة تكرارها.