مجتمع

منخرطو ودادية الحمد يحضرون بكثافة للدفاع عن مشروعهم السكني ” أبواب البحر”

أجمعت مجموعة من المنخرطين، الذين حجوا من مدن مختلفة) الرباط، خريبكة، المحمدية، الدار البيضاء، بنسليمان، ..) لحضور الجلسة الخامسة من ملف ” ودادية الحمد السكنية بالمنصورية “، أمام الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 31 ماي)أجمعت) في تصريحات لبعض وسائل الإعلام، أن حضورهم ” فرضته بعض التحركات لأشخاص سواء من داخل الودادية أومن خارجها لنسف المشروع السكني ” أبواب البحر”ّ.
وأوضحت نفس المصادر، أن حضورهم اليوم بكثافة في هذه الجلسة، هو تأكيدهم على رضاهم الكامل على مشروعهم السكني وللتعبير عن ثقتهم الكاملة في أعضاء المكتب المسير، وللدفاع أيضا عن المشروع ضد كل من سولت له نفسه الوقوف ضده”.

وعلاقة بالملف المعروض أمام المحكمة، قررت هذه الأخيرة تأجيله إلى يوم 21 يونيو الجاري، من أجل إعداد الدفاع، بعد أن سجل محامون لأول مرة نيابتهم عن ثلاثة أعضاء من المكتب المسير، كما حضر هذه الجلسة رئيس الودادية، رغم عدم توصله باستدعاء الحضور، والتمس بدوره منحه مهلة لانتداب محام عنه.
هذا، وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بن سليمان، قد تابعت رئيس وأمين المال في حالة اعتقال، والكاتب العام ومستشار في حالة سراح، قبل أن تصدر حكمها ببراءة أعضاء المكتب المسير للودادية من جنحة النصب والاحتيال ومن خيانة الأمانة، بعدما أثبتت الخبرة القضائية المأمور بها من طرف قاضي التحقيق بسلامة مالية الودادية، ثم عادت المحكمة لتحكم على أعضاء المكتب بجنحة التصرف في مال مشترك بسوء نية بخمسة أشهر حبسا نافذا في حق الرئيس وأمين المال وأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ في حق الكاتب العام والمستشار، وهي الأحكام القضائية، التي اعتبرها أعضاء المكتب المسير مجانبة للصواب، ودليلا على براءتهم، بدليل أن الخبرة الحسابية لم تبثث اختلاسهم ولو لدرهم واحد.

تجدر الإشارة، إلى أن مشروع ” أبواب البحر” الذي تشرف عليه “ودادية الحمد السكنية” بالمنصورية، وصلت الأشغال فيه إلى نسبة 99 في المائة، بشهادة الخبير المختص الذي عينه قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، وكذا من خلال تقرير المهندسة المعمارية المشرفة على المشروع، وأن 99 في المائة الثابتة تهم الأجزاء المفرزة أي شقق المنخرطين، ولا علاقة لها بالأجزاء المشتركة من حديقة ومسبحين وممرات وغيرهم، التي تقوم الودادية حاليا بإنهاء الأشغال فيهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى