ذكرى الأليمة لـ“أحداث 16 ماي” الارهابية..

بمناسبة ذكرى “أحداث 16 ماي” الإرهابية في الدار البيضاء، قالل هشام حمزي، معتقل إسلامي سابق على خلفية الجريمة نفسها، في تصريح صحفي بأن “المنفذين كانوا سيقومون بإجرام أكثر مما وقع لو أتيحت لهم الفرصة”، مبرزا أنهم كانوا يخططون لاستهداف البنوك والثكنات العسكرية لأجل المال والأسلحة؛ إلا أن ما جرى “بعثر الأوراق”.
وأشار حمزي، ضمن التصريحات نفسها، إلى أنه عاش تجربة مريرة مرتبطة بما وقع قبل 20 سنة من الآن في الدار البيضاء، ويأتي ذلك بعد المراجعة الفكرية التي استفاد منها وكانت لها مجموعة من الفوائد المعرفية.
واعتبرت سعاد البكدوري الخمال، التي فقدت زوجها وابنها في الاعتداءات الإرهابية الشنيعة في 16 ماي 2003 بالدار البيضاء ورئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، أن “برنامج مصالحة” أو إعادة تأهيل المتورطين في الجرائم الإرهابية عمل جبار ومحمود؛ إلا أنه يظل منقوصا ما دام أنه لم تكن هناك مصالحة مباشرة تجاه ضحايا الإرهاب.