كمال صبري: لا نقبل بيع السردين بـ 30 درهم للمواطن في رمضان

الأسماك، التي تعد من اللحوم البيضاء، من الوجبات الغذائية الصحية المفضلة جدا بالنسبة لساكنة العاصمة الاقتصادية، خاصة خلال شهر رمضان، لأنه يعد مصدرا للعديد من البروتينات والفيتامينات.
ولهذا السبب تحديدا، فإن مدينة الدار البيضاء تشهد إقبالا متزايدا على أسواق السمك بحلول شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف استهلاك المنتجات البحرية ذات القيمة الغذائية العالية من قبل البيضاويين الذين ظلوا متشبثين بها لأهميتها وتعدد فوائدها الصحية والغذائية، مما جعلهم بهذه المناسبة يترددون بكثرة على الأماكن التي يروج فيها السمك سواء الأسواق أو الفضاءات التجارية الكبرى.
غير أن عدد كبير ساكنة الدار البيضاء ينتابهم الخوف و القلق، من إرتفاع أثمنة الأسماك و أيضا مشكل و فرتها، خاصة أن هناك إشاعات بخصوص اضراب عدد من المهنيين.
وبخصوص هذه التخوفات وجهت جريدة كازاوي، هذه الأسئلة إلى كمال صبري رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، والذي أكد ” ثقافة المغاربة في موائد رمضان تغيرت في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الأسماك تأخذ مساحة مهمة في هذه الموائد، لهذا نؤكد لكم أن هناك كميات كبيرة من الأسماك يتم تفريغها في الموانئ المغربية، وبالتالي لا داعي لتخوف من الوفرة فالثروة السمكية موجودة ومتوفرة”.
أما من ناحية الأسعار، فأكد كمال صبري، أن ” هناك منظومة لتتبع أسواق السمك ومراقبتها، أولها المكتب الوطني للصيد البحري، بمعية الوزارة الوصية عبر مديرية تشرف على مراقبة أسعار الأسماك إضافة طبعا إلى” ONSA”.
كما طالب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، “بوضع ثمن مرجعي لسمك السردين، وجدد رفض كل المنتجين لعملية رفع أسعار سمك السردين في الشهر الكريم، حيث يصل في بعض الأحيان إلى 30 درهم، وهذا غير مقبول، خاصة أن 90 في المئة من منتوج سمك السردين الذي يفرغ في الموانئ المغربية، محددة الثمن”.
لهذا يبقى أمل البيضاويين كبير في انت تحافظ المعروضات من الأسماك ومختلف منتجات البحر بأسواق العاصمة الاقتصادية، موجودة بكميات متنوعة ومتعددة، وبأثمنة في متناول الجميع.