خبراء مكافحة تلوث البحار يلتئمون بالبيضاء..

افتتحت، أمس الاثنين بالدار البيضاء، أشغال الاجتماعين الـ46 والـ17 للمجموعات العلمية حول مكافحة تلوث البحار، وذلك برئاسة وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل.
ويتعلق اجتماع مجموعات البحث العلمي بتنفيذ الأحكام ذات الصلة باتفاقية لندن لسنة 1972 وبروتوكولها لسنة 1996، وتنكب أشغاله على مناقشة عدة مواضيع في مجال مكافحة تلوث البحار عن طريق إلقاء النفايات والمواد الأخرى من السفن والطائرات والمنصات.
وتركز أشغال هذا الاجتماع، الذي يمتد من 13 إلى 17 مارس الجاري، على مراقبة واحترام المعاهدتين ويندرج في إطار التعاون التقني بين وزارة النقل واللوجستيك والمنظمة البحرية الدولية.
وعرف الحدث تنظيم ورشة عمل جهوية، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 10 مارس الجاري بالدار البيضاء، لفائدة 14 دولة من غرب أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط حول اتفاقية لندن وبروتوكولها. وتوخت هذه الورشة رفع عدد المنضمين إلى البروتوكول، مما سيعزز مزايا التنفيذ الكامل لهذه الآلية، ولا سيما في سياق خطة التنمية المستدامة لسنة 2030.
وتشارك في هذا الحدث وفود من الأطراف المتعاقدة في اتفاقية لندن ووفود من الأطراف المتعاقدة في بروتوكول لندن ومراقبون من المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تتمتع بالصفة الاستشارية.