مجتمع

أليات مواجهة ظواهر الهشاشة الاجتماعية بالعاصمة الاقتصادية..

تحدوا رغبة ملحة لعدد من المواطنين في الإقامة بمختلف المراكز الاقتصادية الكبرى، ربما لأنهم ألفوا الحياة الاجتماعية برحابتها، وهو يبرر زيادة النمو الديمغارفي بالعاصمة لااقتصادية للمملكة، و عدد منهم يضطر لأن يحتضن من قبل عدد من الأسر البيضاوية ضمن مبدأ التكافل والتآزر والتضامن.

هذا الوضع يتطلب برمجة عدد من المخططات الوطنية والجهوية والمحلية تحمل جوانب اجتماعية من بينها: برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ساهمت بشكل كبير في محاربة الهشاشة وإخراج فئات كثيرة من أوضاع صعبة، إضافة إلى إنشاء مراكز تعنى بالأطفال والنساء والمسنين في وضعية صعبة بالجدار البيضاء.

ولتحقيق هذه الغايات الاجتماعية التضامنية، يستدعي إرساء آلية للعمل المشترك، وتنسيق تدخلات وجهود جميع الفاعلين المؤسساتيين في القطاع الاجتماعي، وذلك في أفق إعداد برنامج وتسطير مشاريع وأنشطة مشتركة تروم النهوض بهذا القطاع بتراب جماعة الدار البيضاء، وتحقيق تعاون مشترك ومثمر عبر تحقيق الالتقائية بين جميع المخططات والبرامج.

إن إرساء آلية للعمل المشترك والتتبع من شأنه إيجاد حلول ناجعة ومستدامة ضمن منظومة ذكية، حتى لا تذهب مختلف الجهود التي تستهدف ظواهر الهشاشة والتشرد سدى.

فالحلول الناجعة تقتضي : الدعم النفسي، والعلاج الصحي، ثم التعليم والتكوين بالنسبة للصغار، والإدماج الاجتماعي عبر خلق فرص شغل موجهة لهذه الفئة من المجتمع، أملا في انتشالها من وضعها الصعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى