رئيس جماعة سيدي حجاج يعتقل أوراق سمسرة السوق الأسبوعي

يشتكي عدد من التجار من الإقصاء الذي طالهم جراء حرمانهم من المشاركة في السمسرة العموميةلكراء السوق الأسبوعي المعروف بسوق السبت تيط مليل الذي يعتبر من أكبر الأسواق ، ويقام على تراب جماعة سيدي حجاج واد حصارعمالة مديونة بعد إخراجه من جماعة تيط مليل .
وقد فوجئ الراغبون في المشاركة في هذه السمسرة التي ستجري يوم 27من الشهر الجاري ،أن وصل الأداء الذي تطلبه القباضة الجماعية لقبول مبلغ الضمانة للمشاركة في السمسرة ، “هذا الوصل” لا يوجد إلا بمكتب الرئيس المغلق دائما ،وبدون هذا الوصل لايمكن المشاركة في السمسرة ،مما اعتبره عدد من الراغبين في المشاركة إقصاء لهم وتفضيل لأحد المشاركين المحظوظين ،والذي اعتاد الفوز بالصفقة لمدة 9سنوات متتالية بأسماء شركات مختلفة
وعلاقة بالموضوع تشير مصادر مطلعة على خبايا صفقة السوق الأسبوعي ، أن الصفقة رست على الشخص المحظوظ سنة 2016بمبلغ501مليون سنتيم ، وفي سنة 2017 بمبلغ 401مليون سنتيم ، فيما سنة 2018 لم يتجاوز المبلغ 306مليون سنتيم .
هذا المنحي التنازلي لصفقة أكبر سوق أسبوعي بالمنطقة تطرح أكثر من علامة استفهام ، خاصة وأن هذا السوق يعتبر كسوق يومي إذ يشتغل 5أيام في الأسبوع ، الإثنين والأربعاء كمجزرة للدبيحة ، والخميس كسوق للجملة للخضر والفواكه والجمعة كسوق للخردوات والسبت كسوق أسبوعي